ملاذ الروح
29-10-2021, 03:37 PM
هل أنت مبدع ؟؟ هل ذوقك رفيع ؟؟ هل سبق وأن وجدت في حياتك ألوان غير متناسقة ؟؟
هل أنت راضٍ عن موقعك في الحياة ؟؟ هل أنت مهم لمن حولك وسعيد بإنجازاتك ؟؟
هل تذمرت يوماً من الحال التي وصلت لها ؟؟ أتدري ما الذي أوصلك لما أنت عليه من رضا أو سخط ؟؟
إنها فرشاة أفكارك التي رسمت بها حياتك .. وإن كانت نتيجة رسمك لم ترضيك فقم بتغيير أفكارك نحو الأفضل ، فكر بإيجابية ، فكر بالنجاح وتفاءل .. لترسم لنفسك أجمل حياة !!
إن ما أنت عليه اليوم من سعادة ومتعة أو بؤس وشقاء ، ما هي إلا لوحة حياتك التي رسمتها أنت لا غيرك بفرشاة أفكارك ، فانتبه لما تحمله بفرشاة أفكارك من ألوان ، ولتكن ألوان حياتك زاهية مرحة لا قاتمة معتمة تحجب أشعة شمس الأمل بالنجاح ، وذلك لترى الحياة في نفسك الداخلية رائعة مشرقة فتروق لك حياتك الخارجية .
سارع وارسم بفرشاة أفكارك أجمل حياة لك ، فإن لم تفعل فلا تلوم إلا نفسك حين يقوم العابثين عديمي الذوق بلتوين حياتك أنت بفرشاة أفكارهم هم ،
ارسم حياتك بفرشاة أفكارك الإيجابية لتحدد أهدافك في الحياة وتبدأ بتحقيقها هدفاً تلو الآخر ، وتذكر قول ابن القيم رحمه الله : " النجاح ليس كل شيء إنما الرغبة في النجاح هي كل شيء " ، فكن راغباً كل الرغبة في النجاح تكن ناجحاً متفوقاً في تحقيق الأهداف ، استمتع بلحظاتك التي رسمتها فمسيرتك لتحقيق أهدافك ستكون حافلة بالأحداث الهامة والمثيرة ، وإنه ليسعدني أن أضع بين يديك بعض الأمور التي يجدر بك الإلتزام بها :
توكل على الله وأخلص له النية :
حدد أهدافك في الحياة وارسمها بفرشاة أفكارك ، اعزم على تحقيقها وتوكل على الله في كل أمرك وأخلص له يسهل لك ويوفقك ويجعلك أفضل مما كنت تتمنى أن تكون عليه ، قال تعالى : (فَإذَا عَزمْتَ فَتَوكَل عَلَى الله) توكل على الله وأخلص نيتك لله في كل ما تقوم به من أجل الرقي بنفسك وإصلاحها تجده يوفقك ويزيدك من فضله ، وتذكر قول حبيبنا صلى الله عليه وسلم : ( احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ) ، ويكون رائعاً إن حاولت قدر المستطاع أن تستيقظ في الثلث الأخير من الليل ، فتتوضأ وتصلي ما تيسر لك من الركعات وتستشعر عظمة الله سبحانه وتعالى حين ينزل إلى السماء الدنيا فيجيب الكريم دعوة من دعاه ويعطي الكريم سائله ويسمع نجواه ، فأنت تناجي ربٌ من عباده قريب ، سميعٌ لدعائهم ومجيب ، واعلم يقيناً أن الله لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء ، فثق به عزّ وجلّ يجب دعوتك ويحقق رغبتك ، جرب أن تدعو عقب دمعة من خشية الله ذرفتها ، أو صدقة في سرٍ أخرجتها ، أو حاجة مسلم سعيت فيها فقضيتها ، أو جرعة غيظ في وقت غضب كتمتها .. جرب وستذهلك سرعة الإجابة !!
قم برفع معنوياتك وتطوير مهاراتك :
كن على يقين بنجاحك واصعد نحوه بنفسك ، فلا تنتظر من يأخذ بيدك إلى سلم النجاح لأنك قد لا تجده ، إن سقطت أو تعثرت في طريق نجاحك فلا تستلم للفشل ، بل انهض وأكمل طريقك فلا تستسلم للتحديات والعوائق بل اصمد وضع نصب عينيك أن تكون الأفضل في كل ما تقوم به ، واجعل طموحك أن تكون الأفضل في تحقيق أهدافك لا أن تحقق أهدافك وحسب ، لذلك شجع نفسك بنفسك وكافئها على كل إنجاز تنجزه مهما كان بسيطاً فكما قيل : لا تحقرن صغيرةً .. إن الجبال من الحصى ، مثلاً : قل لنفسك إذا أنجزت كذا سأشتري لنفسيcd عن الناجحون في العالم وسيكون ذلك رائعاً فأنا سأتعلم من أولئك الناجحين وسأنجح مثلما نجحوا ، وبالمقابل عاقب نفسك عن كل خطوة تخل بها واجعل ذلك العقاب الذي تفرضه على نفسك مفيداً وفي الوقت نفسه يشق على النفس ، مثلاً : إذا كنت ممن لا يحبون الكتابة لأن خطك سيء ، عاهد نفسك أنك إذا أخليت بكذا فعقاب عليك أن تكتب خمس أو عشر صفحات من أحد الكتب المفيدة بشرط أن يكون خطك فيها مرتباً ومنظماً ، فبذلك تكون أكرهت نفسك على ما يعود عليك بالفائدة والنفع ، علماً بأن الأمر الذي أخليت به ليس شرطاً أن يكون ذا علاقة بالعقاب الذي تفرضه على نفسك ، إنما الحكمة من معاقبة النفس هي أن تحد من الإخلال بتحقيق الأهداف وحين تُخل يكون العقاب أن تعتاد على القيام بما يعود عليها بالفائدة العاجلة أو الآجلة وإن كانت تفضل الراحة على القيام به .
كما أنه من الطبيعي أن يكون لك نقاط ضعف فاعرف نقاط ضعفك واجعلها نقاط قوة لك بالتغلب عليها ، فشاور العقلاء واحذر المثبطين والمحبطين فهم أعداء النجاح وكما قيل : رأي أي شخص فيك ليس شرطاً أن يكون حقيقتك . ابحث عن كل ما يفيدك في تطوير ذاتك ونمو مهاراتك وكما يقول الدكتور إبراهيم الفقي : " تذكر أنك أفضل مخلوق في الكون ، وأنك حين تعمل وتجتهد يكون جزائك عند الله سبحانه وتعالى أنه أعد لك جنة عرضها السموات والأرض ، فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ، فكل ما خلق الله فيك من حواس وغيرها لدلالة على إبداع الخالق ، فأنت إبداع في إبداع ، فكن مبدعاً " فكن موقن بتحقيق أهدافك ونجاحك .
* كن متواضعاً وخذ بيد غيرك إلى سلم النجاح :
أثناء رحلتك للنجاح ساهم في مساعدة الآخرين ليرسموا حياتهم بفرشاة أفكارهم ، ومن ثم يخطون أولى خطواتهم نحو النجاح ، فلا تبخل عليهم بالنصح والتشجيع ، واعلم يقيناً أنك كلما أعطيت أكثر وساعدت أكثر فإن الله عزّ وجلّ يبارك لك فيما أنت فيه ويزيدك توفيقاً ونجاحاً ، فهو سبحانه لا يضيع أجر من أحسن عملاً ، وما العمر إلا ساعات .. دقائق .. ثواني .. فاكسب الأجر وساعد من حولك لينجحوا في تحقيق أهدافهم ، كن جواداً عليهم بما تستطيع ، فإن قمة السعادة أن تدخل السرور على قلب مؤمن .
إذن ..
من هذه اللحظة أعد رسمك لحياتك بفرشاة أفكارك .. توكل على الله وأخلص لله .. زد حماسك بالتشجيع ورفع المعنويات وكن صاحب همة عالية .. تواضع لمن حولك وكن عوناً لهم في التخطيط لتحقيق الأهداف والنجاح .. لتحلو الحياة للجميع وتعم الأفراح ..
إذا هبت رياحك فاغتنمها
فإن لكل خافقة سكون
ولا تغفل عن الإحسان فيها
فلا تدري السكون متى يكون
هل أنت راضٍ عن موقعك في الحياة ؟؟ هل أنت مهم لمن حولك وسعيد بإنجازاتك ؟؟
هل تذمرت يوماً من الحال التي وصلت لها ؟؟ أتدري ما الذي أوصلك لما أنت عليه من رضا أو سخط ؟؟
إنها فرشاة أفكارك التي رسمت بها حياتك .. وإن كانت نتيجة رسمك لم ترضيك فقم بتغيير أفكارك نحو الأفضل ، فكر بإيجابية ، فكر بالنجاح وتفاءل .. لترسم لنفسك أجمل حياة !!
إن ما أنت عليه اليوم من سعادة ومتعة أو بؤس وشقاء ، ما هي إلا لوحة حياتك التي رسمتها أنت لا غيرك بفرشاة أفكارك ، فانتبه لما تحمله بفرشاة أفكارك من ألوان ، ولتكن ألوان حياتك زاهية مرحة لا قاتمة معتمة تحجب أشعة شمس الأمل بالنجاح ، وذلك لترى الحياة في نفسك الداخلية رائعة مشرقة فتروق لك حياتك الخارجية .
سارع وارسم بفرشاة أفكارك أجمل حياة لك ، فإن لم تفعل فلا تلوم إلا نفسك حين يقوم العابثين عديمي الذوق بلتوين حياتك أنت بفرشاة أفكارهم هم ،
ارسم حياتك بفرشاة أفكارك الإيجابية لتحدد أهدافك في الحياة وتبدأ بتحقيقها هدفاً تلو الآخر ، وتذكر قول ابن القيم رحمه الله : " النجاح ليس كل شيء إنما الرغبة في النجاح هي كل شيء " ، فكن راغباً كل الرغبة في النجاح تكن ناجحاً متفوقاً في تحقيق الأهداف ، استمتع بلحظاتك التي رسمتها فمسيرتك لتحقيق أهدافك ستكون حافلة بالأحداث الهامة والمثيرة ، وإنه ليسعدني أن أضع بين يديك بعض الأمور التي يجدر بك الإلتزام بها :
توكل على الله وأخلص له النية :
حدد أهدافك في الحياة وارسمها بفرشاة أفكارك ، اعزم على تحقيقها وتوكل على الله في كل أمرك وأخلص له يسهل لك ويوفقك ويجعلك أفضل مما كنت تتمنى أن تكون عليه ، قال تعالى : (فَإذَا عَزمْتَ فَتَوكَل عَلَى الله) توكل على الله وأخلص نيتك لله في كل ما تقوم به من أجل الرقي بنفسك وإصلاحها تجده يوفقك ويزيدك من فضله ، وتذكر قول حبيبنا صلى الله عليه وسلم : ( احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ) ، ويكون رائعاً إن حاولت قدر المستطاع أن تستيقظ في الثلث الأخير من الليل ، فتتوضأ وتصلي ما تيسر لك من الركعات وتستشعر عظمة الله سبحانه وتعالى حين ينزل إلى السماء الدنيا فيجيب الكريم دعوة من دعاه ويعطي الكريم سائله ويسمع نجواه ، فأنت تناجي ربٌ من عباده قريب ، سميعٌ لدعائهم ومجيب ، واعلم يقيناً أن الله لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء ، فثق به عزّ وجلّ يجب دعوتك ويحقق رغبتك ، جرب أن تدعو عقب دمعة من خشية الله ذرفتها ، أو صدقة في سرٍ أخرجتها ، أو حاجة مسلم سعيت فيها فقضيتها ، أو جرعة غيظ في وقت غضب كتمتها .. جرب وستذهلك سرعة الإجابة !!
قم برفع معنوياتك وتطوير مهاراتك :
كن على يقين بنجاحك واصعد نحوه بنفسك ، فلا تنتظر من يأخذ بيدك إلى سلم النجاح لأنك قد لا تجده ، إن سقطت أو تعثرت في طريق نجاحك فلا تستلم للفشل ، بل انهض وأكمل طريقك فلا تستسلم للتحديات والعوائق بل اصمد وضع نصب عينيك أن تكون الأفضل في كل ما تقوم به ، واجعل طموحك أن تكون الأفضل في تحقيق أهدافك لا أن تحقق أهدافك وحسب ، لذلك شجع نفسك بنفسك وكافئها على كل إنجاز تنجزه مهما كان بسيطاً فكما قيل : لا تحقرن صغيرةً .. إن الجبال من الحصى ، مثلاً : قل لنفسك إذا أنجزت كذا سأشتري لنفسيcd عن الناجحون في العالم وسيكون ذلك رائعاً فأنا سأتعلم من أولئك الناجحين وسأنجح مثلما نجحوا ، وبالمقابل عاقب نفسك عن كل خطوة تخل بها واجعل ذلك العقاب الذي تفرضه على نفسك مفيداً وفي الوقت نفسه يشق على النفس ، مثلاً : إذا كنت ممن لا يحبون الكتابة لأن خطك سيء ، عاهد نفسك أنك إذا أخليت بكذا فعقاب عليك أن تكتب خمس أو عشر صفحات من أحد الكتب المفيدة بشرط أن يكون خطك فيها مرتباً ومنظماً ، فبذلك تكون أكرهت نفسك على ما يعود عليك بالفائدة والنفع ، علماً بأن الأمر الذي أخليت به ليس شرطاً أن يكون ذا علاقة بالعقاب الذي تفرضه على نفسك ، إنما الحكمة من معاقبة النفس هي أن تحد من الإخلال بتحقيق الأهداف وحين تُخل يكون العقاب أن تعتاد على القيام بما يعود عليها بالفائدة العاجلة أو الآجلة وإن كانت تفضل الراحة على القيام به .
كما أنه من الطبيعي أن يكون لك نقاط ضعف فاعرف نقاط ضعفك واجعلها نقاط قوة لك بالتغلب عليها ، فشاور العقلاء واحذر المثبطين والمحبطين فهم أعداء النجاح وكما قيل : رأي أي شخص فيك ليس شرطاً أن يكون حقيقتك . ابحث عن كل ما يفيدك في تطوير ذاتك ونمو مهاراتك وكما يقول الدكتور إبراهيم الفقي : " تذكر أنك أفضل مخلوق في الكون ، وأنك حين تعمل وتجتهد يكون جزائك عند الله سبحانه وتعالى أنه أعد لك جنة عرضها السموات والأرض ، فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ، فكل ما خلق الله فيك من حواس وغيرها لدلالة على إبداع الخالق ، فأنت إبداع في إبداع ، فكن مبدعاً " فكن موقن بتحقيق أهدافك ونجاحك .
* كن متواضعاً وخذ بيد غيرك إلى سلم النجاح :
أثناء رحلتك للنجاح ساهم في مساعدة الآخرين ليرسموا حياتهم بفرشاة أفكارهم ، ومن ثم يخطون أولى خطواتهم نحو النجاح ، فلا تبخل عليهم بالنصح والتشجيع ، واعلم يقيناً أنك كلما أعطيت أكثر وساعدت أكثر فإن الله عزّ وجلّ يبارك لك فيما أنت فيه ويزيدك توفيقاً ونجاحاً ، فهو سبحانه لا يضيع أجر من أحسن عملاً ، وما العمر إلا ساعات .. دقائق .. ثواني .. فاكسب الأجر وساعد من حولك لينجحوا في تحقيق أهدافهم ، كن جواداً عليهم بما تستطيع ، فإن قمة السعادة أن تدخل السرور على قلب مؤمن .
إذن ..
من هذه اللحظة أعد رسمك لحياتك بفرشاة أفكارك .. توكل على الله وأخلص لله .. زد حماسك بالتشجيع ورفع المعنويات وكن صاحب همة عالية .. تواضع لمن حولك وكن عوناً لهم في التخطيط لتحقيق الأهداف والنجاح .. لتحلو الحياة للجميع وتعم الأفراح ..
إذا هبت رياحك فاغتنمها
فإن لكل خافقة سكون
ولا تغفل عن الإحسان فيها
فلا تدري السكون متى يكون