جالسه انتظر
24-09-2020, 07:10 PM
طرق حل المشكلات بطريقة علمية
تواجه الأفراد والمجتمعات على حد سواء العديد من المشكلات في هذه الحياة، حيث تكون هذه المشكلات مختلفة من ناحية أهميتها وقدرتها على التأثير السلبي فينا إن لم نجد لها حلولاً ناجعة قادرة على استئصالها من أساسها، وعدم ترقيعها أو تأجيلها، إذ أن ترقيع المشاكل لن ينهي المشكلة بل سيعمل على إعادة ظهورها من جديد، وربما بشكل أعنف وأمر مما سبق، من هنا برزت الحاجة الماسة إلى إيجاد طرق لحل المشاكل حلاً حقيقياً يعمل على الخلاص منها وإلى الأبد.
تختلف أساليب الناس في التعامل مع المشكلات فمنهم من تغلب عاطفته على طريقة حله للمشكلة، ومنهم من يحافظ على توازنه وصبره وتحمله وقدرته على استجماع تفكيره خصوصاً في أحلك المواقف والأوقات، ومن هنا وإذا تمتع الإنسان بهذه الأمور فإن هذا الشخص سيكون قادراً بطريقة أو بأخرى أكثر من غيره على أن يحل المشكلة التي تواجهه حلاً نهائياً.
إنّ الطرق السليمة في التعاطي مع مختلف أنواع المشاكل وأنواعها، هي بمواجهة هذه المشاكل أولاً مواجهة حقيقية بشجاعة وبإصرار على إيجاد حل لها، إذ أن هناك بعض الناس يخافون من مواجهة مشاكلهم ومن أن يعترفوا بوجود مشكلة أصلاً، وذلك نابع من عدة أسباب منها ضعف الثقة بالنفس وعدم معرفة القدرات الحقيقية أو التوهم بأن هذه المشلكة ليست هي مشكلة حقيقية وإنما هي الطريقة الطبيعية التي يجب أن يسير عليها أمر معين، وأن الطريقة التي تعاكسها – وهي حل المشكلة في أغلب الأحوال - هي المشكلة وهي التي تحاول أن تفرض نفسها وتحل محلها وهذه الطريقة في التعاطي مع المشاكل، يكون موجوداً في العقلية الجمعية بشكل أكبر وملفت للنظر أكثر من عقلية الأفراد بحد ذاتهم. فمثلاً، ترفض المجتعات الأشخاص التنويريين والمصلحين وأفكارهم وهذا ليس محصوراً في زمن معين وإنما منذ أوجد الله هذه البشرية، حيث أنهم غير قادرين على الاعتراف بأن المشكلة تكمن في طريقة تفكيرهم، وأن الحل يكون بما يحاول هذا المصلح أن يبثه من أفكار، حيث أنهم يتوهمون أن هذه الأفكار الإصلاحية ما جاءت إلا لتفسد الطريقة التي يظنون انها صحيحة والتي نشأوا عليها.
بعد تحديد المشكلة يجب التعرف على الأسباب الحقيقية التي تسبب هذه المشكلة، وهنا يجدر الإشارة إلى أن الإنسان أو المجتمع على حد سواء يتوهم مرة أخرى بأن عدم تطبيق أمر معين أو عدم السير على خطة معينة هو الذي أفضى إلى هذه المشكلة، ولا ينتبهون إلى أنّ هذه الأمور ليست هي الأسباب الحقيقية، وإنّما الأسباب الحقيقية هي أمور أبعد ما يكون عما يتحدثون هم فيه أو يتوهمونه، ومن هنا يجب البحث العميق في الأسباب الحقيقية ومحاولة إيجاد الحلول الناجحة لها.
تواجه الأفراد والمجتمعات على حد سواء العديد من المشكلات في هذه الحياة، حيث تكون هذه المشكلات مختلفة من ناحية أهميتها وقدرتها على التأثير السلبي فينا إن لم نجد لها حلولاً ناجعة قادرة على استئصالها من أساسها، وعدم ترقيعها أو تأجيلها، إذ أن ترقيع المشاكل لن ينهي المشكلة بل سيعمل على إعادة ظهورها من جديد، وربما بشكل أعنف وأمر مما سبق، من هنا برزت الحاجة الماسة إلى إيجاد طرق لحل المشاكل حلاً حقيقياً يعمل على الخلاص منها وإلى الأبد.
تختلف أساليب الناس في التعامل مع المشكلات فمنهم من تغلب عاطفته على طريقة حله للمشكلة، ومنهم من يحافظ على توازنه وصبره وتحمله وقدرته على استجماع تفكيره خصوصاً في أحلك المواقف والأوقات، ومن هنا وإذا تمتع الإنسان بهذه الأمور فإن هذا الشخص سيكون قادراً بطريقة أو بأخرى أكثر من غيره على أن يحل المشكلة التي تواجهه حلاً نهائياً.
إنّ الطرق السليمة في التعاطي مع مختلف أنواع المشاكل وأنواعها، هي بمواجهة هذه المشاكل أولاً مواجهة حقيقية بشجاعة وبإصرار على إيجاد حل لها، إذ أن هناك بعض الناس يخافون من مواجهة مشاكلهم ومن أن يعترفوا بوجود مشكلة أصلاً، وذلك نابع من عدة أسباب منها ضعف الثقة بالنفس وعدم معرفة القدرات الحقيقية أو التوهم بأن هذه المشلكة ليست هي مشكلة حقيقية وإنما هي الطريقة الطبيعية التي يجب أن يسير عليها أمر معين، وأن الطريقة التي تعاكسها – وهي حل المشكلة في أغلب الأحوال - هي المشكلة وهي التي تحاول أن تفرض نفسها وتحل محلها وهذه الطريقة في التعاطي مع المشاكل، يكون موجوداً في العقلية الجمعية بشكل أكبر وملفت للنظر أكثر من عقلية الأفراد بحد ذاتهم. فمثلاً، ترفض المجتعات الأشخاص التنويريين والمصلحين وأفكارهم وهذا ليس محصوراً في زمن معين وإنما منذ أوجد الله هذه البشرية، حيث أنهم غير قادرين على الاعتراف بأن المشكلة تكمن في طريقة تفكيرهم، وأن الحل يكون بما يحاول هذا المصلح أن يبثه من أفكار، حيث أنهم يتوهمون أن هذه الأفكار الإصلاحية ما جاءت إلا لتفسد الطريقة التي يظنون انها صحيحة والتي نشأوا عليها.
بعد تحديد المشكلة يجب التعرف على الأسباب الحقيقية التي تسبب هذه المشكلة، وهنا يجدر الإشارة إلى أن الإنسان أو المجتمع على حد سواء يتوهم مرة أخرى بأن عدم تطبيق أمر معين أو عدم السير على خطة معينة هو الذي أفضى إلى هذه المشكلة، ولا ينتبهون إلى أنّ هذه الأمور ليست هي الأسباب الحقيقية، وإنّما الأسباب الحقيقية هي أمور أبعد ما يكون عما يتحدثون هم فيه أو يتوهمونه، ومن هنا يجب البحث العميق في الأسباب الحقيقية ومحاولة إيجاد الحلول الناجحة لها.