سلسلة اعلام المسلمين/قاضي العراق ابن ابي سيرة
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ابن أبي سبرة ( ق ) الفقيه الكبير ، قاضي العراق أبو بكر بن عبد الله بن محمد بن أبي سبرة بن أبي رهم -وكان جد أبيه أبو سبرة بدريا ، من السابقين المهاجرين - ابن أبي رهم بن عبد العزى القرشي ، ثم العامري . توفي زمن عثمان -رضي الله عنهما- وكانت أمه برة عمة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأخوه لأمه أبا سلمة المخزومي -رضي الله عنه- وما علمته روى شيئا . حدث أبو بكر بن أبي سبرة عن : عطاء بن أبي رباح ، والأعرج ، وزيد بن أسلم ، وهشام بن عروة ، وشريك بن أبي نمر ، وطائفة ، وهو ضعيف الحديث من قبل حفظه [ ص: 331 ] . حدث عنه : ابن جريج -مع تقدمه- وأبو عاصم النبيل ، ومحمد بن عمر الواقدي ، وعبد الرزاق ، وعبد الله بن الوليد العدني ، وآخرون . قال أبو داود : كان مفتي أهل المدينة . وروى معن ، عن مالك : قال لي أبو جعفر المنصور : يا مالك من بقي بالمدينة من المشيخة ؟ قلت : ابن أبي ذئب ، وابن أبي سبرة ، وابن أبي سلمة الماجشون . وقال الواقدي : سمعت ابن أبي سبرة يقول : قال لي ابن جريج : اكتب لي أحاديث من حديثك جيادا . فكتبت له ألف حديث ، ثم دفعتها إليه ، ما قرأها علي ، ولا قرأتها عليه . قال أحمد بن حنبل : قال لي الحجاج : قال لي ابن أبي سبرة : عندي سبعون ألف حديث في الحلال والحرام . قال علي بن المديني : هو عندي مثل إبراهيم بن أبي يحيى . وروى عباس ، عن ابن معين ، قال : ليس حديثه بشيء ، قدم هاهنا ، فاجتمع عليه الناس ، فقال : عندي سبعون ألف حديث ، إن أخذتم عني كما أخذ عني ابن جريح ، وإلا فلا . وقال البخاري : ضعيف الحديث . وقال النسائي : متروك . وروى عبد الله وصالح ابنا أحمد ، عن أبيهما ، قال : كان يضع الحديث . قلت : يقال : اسمه : محمد ، وقيل : عبد الله . [ ص: 332 ] قال مصعب الزبيري : كان من علماء قريش ، ولاه المنصور القضاء ، وكان خرج مع محمد بن عبد الله بن حسن ، وكان على صدقات أسد وطيئ ، فقدم على محمد بأربعة وعشرين ألف دينار ، فلما قتل محمد ، أسر ابن أبي سبرة وسجن ، ثم استعمل المنصور جعفر بن سليمان على المدينة ، وقال له : إن بيننا وبين ابن أبي سبرة رحما ، وقد أساء وأحسن ، فأطلقه وأحسن جواره . وكان الإحسان أن عبد الله بن الربيع الحارثي قدم المدينة بعدما شخص عنها عيسى بن موسى ، ومعه العسكر فعاثوا بالمدينة ، وأفسدوا ، فوثب على الحارثي سودان المدينة والرعاع ، فقتلوا جنده ، وطردوهم ، ونهبوا متاع الحارثي ، فخرج حتى نزل ببئر المطلب ، يريد العراق ، فكسر السودان السجن ، وأخرجوا ابن أبي سبرة حتى أجلسوه على المنبر ، وأرادوا كسر قيده ، فقال : ليس على ذا فوت ، دعوني حتى أتكلم ، فتكلم في أسفل المنبر ، وحذرهم الفتنة ، وذكرهم ما كانوا فيه ، ووصف عفو المنصور عنهم ، وأمرهم بالطاعة . فأقبل الناس على كلامه ، وتجمع القرشيون ، فخرجوا إلى عبد الله بن الربيع ، فضمنوا له ما ذهب له ولجنده ، وكان قد تأمر على السودان وثيق الزنجي ، فأمسك وقيد ، وأتى ابن الربيع ، ثم رجع ابن أبي سبرة إلى الحبس ، حتى قدم جعفر بن سليمان ، فأطلقه وأكرمه ، ثم صار إلى المنصور ، فولاه القضاء . قال ابن عدي : عامة ما يرويه غير محفوظ ، وهو في جملة من يضع الحديث . قال ابن سعد : ولي القضاء لموسى الهادي إذ هو ولي عهد ، ثم ولي قضاء مكة لزياد بن عبيد الله ، وعاش ستين سنة ، فلما مات استقضى بعده القاضي أبو يوسف . قال : وتوفي ببغداد سنة اثنتين وستين ومائة وكذا ورخ موته جماعة . وفي " طبقات " أبي إسحاق : سنة اثنتين وسبعين وهو وهم بحث وتقديم ناطق ابراهيم العبيدي |
جزاك الله الجنه ونعيمها
بوركت جهودك الجميله ،، وسلمت أناملك لجمال اختيارك ’’ بانتظار جديدك القادم بشوق ،’ |
ناطق العبيدي
.. طرح رائع كروعة حضورك اشكر ك علي روعة ماقدمت واخترت من مواضيع رائعه وهامة ومفيدة عظيم الأمتنان لكَ ولهذا الطرح الجميل والرائع لاحرمنا ربي باقي اطروحاتك الجميلة ـــ تحياتي وعطروردي :wahjj.1: |
بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز، وفي انتظار جديدك الأروع والمميز.. لك مني أجمل التحيات، وكل التوفيق لك يا رب.
|
سلمت أناملك ع الطرح
وسلم ذوقكـ على حسن الانتـــــــقاااء بـ إنتظآر جديدك وعذب أطرٌوحآتك كل الوود |
تسلم أناملك عالطرح الرائـع
لآحرمنـا الله روعة موأضيعك شكرا لمجهودك المميـزاحترامي وتقديري |
الساعة الآن 08:09 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم وتطوير وارشفه وحمايه الموقع من استضافة تعاون