منتديات غرام الشوق

منتديات غرام الشوق (http://www.gram-alshoog.com/vb/index.php)
-   ~•₪• غرام نبـي الرحمه وصحابته~•₪• (http://www.gram-alshoog.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   الاقتداء بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم في العبادات (http://www.gram-alshoog.com/vb/showthread.php?t=4124)

نزف القلم 25-10-2020 10:42 AM

الاقتداء بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم في العبادات
 
الاقتداءُ بالرسولِ محمدٍ صلى الله عليه وسلم في العبادات


إنَّ الله تعالى أوجبَ على جميع خلقِه اتباع شريعة النبي محمَّدٍ صلى الله عليه وسلم قولًا وعملًا اتباعًا مطلقًا، فما جاء من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم من أمرٍ ونهي فهو بمنزلة ما نزل من الوحي [1]، فطاعتُه صلى الله عليه وسلم هي طاعة لله عزَّ وجلَّ، ومعصيته هي معصية لله تعالى.

قال الله تعالى: ﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ [الحشر: 7].

فهذه الآية عامة في كلِّ ما أمر به رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، ونهى عنه؛ "أي مهما أمرَكم به فافعلوه، ومهما نهاكم عنه فاجتنبوه، فإنه إنما يأمر بخيرٍ وإنما ينهى عن شرٍّ" [2].

وقال الزُّهري[3]: « فمن الله تعالى الرسالة، وعلى رسول الله صلى الله عليه وسلم البلاغ، وعلينا التسليم »[4].

فقد امتثل النبي صلى الله عليه وسلم أمر ربه، فعصمه الله تعالى في أقواله وأفعاله وسلوكه، حتى أصبح في قمة الكمال البشري، ثم أوجب الله على المسلمين الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، وطاعته فيما أمر به ونهى عنه، ومن ذلك الاقتداء في جانب العبادات، وبهذا يتأكد الإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم، وينال المسلم السعادة والفلاح في الدنيا والآخرة.



[1] المغازي: محمد بن عمر بن واقد السهمي الأسلمي بالولاء، المدني، أبو عبدالله، الواقدي، ج1، ص382، تحقيق: مارسدن جونس، دار الأعلمي، بيروت، ط3، 1409هـ- 1989م.
[2] تفسير القرآن العظيم: ابن كثير، ج8 ص97.
[3] محمد بن مسلم بن عبيدالله بن عبدالله بن شهاب الزهري القرشي مدني أبو بكر، سمع سهل بن سعد وأنس مالك، وسنينًا وأبا الطفيل، روى عنه صالح بن كيسان ويحيى بن سعيد وعكرمة بن خالد، وصدقة بن يسار ومنصور وقتادة، قال لي إبراهيم بن المنذر عن معن عن ابن أخي ابن شهاب أنه أخذ القرآن في ثمانين ليلة، وقد مات الزهري سنة أربع وعشرين ومائة؛ [انظر: التاريخ الكبير: محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري، ج1 ص220، دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الهند ( د - ط، د - ت) (بتصرف)].
[4] صحيح البخاري: كتاب: التوحيد، باب: قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: ﴿ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ﴾ [المائدة: 67]، ج9، ص154.
مماقرأت

لـحـن 25-10-2020 10:50 AM

بارك الله فيك ونفع بِك ..
على طرح موضوعك القيم
وأسلمت الايادي ويعطيك العافيه
تقديري مع احترامي.

أمير المحبه 25-10-2020 12:10 PM

جزاك الله خيرا
يعطيك العافيه يارب
اناار الله قلبكك بالايمــــــــان
وجعل ماقدمت في ميزان حسناتكـ
لكـ شكري وتقديري

ملكة الحنان 25-10-2020 03:24 PM

جزاك الله خير الجزاء
رزقك المــــــــولى الجنـــــــــــــة ونعيمـــــها
وجعل ما كُتِبَ في مــــــوازين حســــــــــناتك
ورفع الله قدرك في الدنيــا والآخــــرة

وليد 26-10-2020 10:35 PM

جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك بموازين حسناتك
ويعطيك العافيه ع الموضوع
الرائع
شكرا لك

مشاعر 27-10-2020 05:52 AM

:s_4:
جزاك الله خير وجعله بموازين.. حسنااتك
لا عدمناا عطائك
.. :s_4:

احساس 28-10-2020 09:54 AM

جزاك الله خيرا لما نقلتم لنا من دُرر
اللهم ارزقنا لسانا ذاكرا وقلبا خاشعا وعينا دامعا
دمتم برضى الله وفضله
https://sl.glitter-graphics.net/pub/...djq0l440oz.gif

يحيى الشاعر 29-10-2020 07:21 PM


..


بارك الله فيك على الطرح الطيب
وجزاك الخير كله .. واثابك ورفع من قدرك
ووفقك الله لمايحبه ويرضاه
دمت بحفظ الله ورعايته


راعي الطيب 29-10-2020 10:46 PM

سلمت أناملك ع الطرح
وسلم ذوقكـ على حسن الانتـــــــقاااء
بـ إنتظآر جديدك وعذب أطرٌوحآتك
كل الشكر

روآية هآدئة 30-10-2020 04:49 AM

.
بوركت جهودك القيمه :
يعطيك العافيه
ودي؛"


الساعة الآن 11:01 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم وتطوير وارشفه وحمايه الموقع من استضافة تعاون