مارية القبطيه رضي الله عنها
http://b.top4top.net/p_341cc9ks2.gif نسبها: هي السيدة مارية بنت شمعون القبطية , الجارية المفضلة وصاحبة المكانه العالية لدى المقوقس ملك الدولة البيزنطية في مصر كانت تعيش لديه في عز ورخاء , حتى اهداها الملك عن طيب خاطر وإيثار للنبي محمد صلى الله عليه وسلم زواجها من النبي صلى الله عليه وسلم : بعد ان فتح الرسول صلى الله عليه وسلم مكه , ودخل اغلب أهل قريش في الاسلام , اضطلع نبي الله بمهمة أكثر خطورة وهي دعوة العالم الخارجي للنور الحق ومفارقة ماعدا الاسلام من أديان شركيه . ومن ضمن البلاد التي ارسل إليها الرسول صلى الله عليه وسلم ليدعوا اهلها للدخول في الاسلام ,مصر, وقد استقبل ملك مصر وفد الرسول بالترحاب , وحملهم بالهدايا النفيسه لرسول الله ومن بين هذه ,كانت جارية الملك المفضله مارية , واختها سيرين . وبينما تحملهما القافلة العائده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم , كانتا تشعران بالحزن لمفارقة الاهل والاحباب , والخوف من مستقبل غامض , لاتدري إحداهما ماذا يحمل لهما من خير او شر . وفرح الرسول صلى الله عليه وسلم بهدايا ملك مصر , وعندما لمح الخوف في عيون الجاريتين , عرض الزواج على مارية , ليطمئن قلبيهما ويسكن روعهما , فرحت مارية بهذا الفرصة العظيمة ,لما سمعته عن رحمة النبي الكريم وعلو شأنها في الدنيا والاخرة . أما أختها سيرين فقد تزوجها شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم في الاسلام الصحابي الجليل حسان بن ثابت بعد أن من الله سبحانه وتعالى عليهما بالاسلام . وعاشت السيدة مارية في هناء وسعادة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم , وبعد مرور نحو العام , انجبت له إبنا ففرح به الرسول صلى الله عليه وسلم ايما فرح , لانه قد قارب الستين من عمره , ولم يبقى له من أبنائه إلا السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها . وكان الطفل جميلا مثل رسول الله صلى الله عليه وسلم وسماه إبراهيم على اسم سيدنا إبرهيم الخليل لكن الله سبحانه وتعالى لم يقدر له أن يعيش طويلا , فقبض قبل أن يكمل عامه الثاني , مما فطر قلب نبي الله وأحزنه على ولده , واسال دموعه الشريفه على خديه , لكنه صبر واحتسب الثواب عند خالقه . صفاتها و اخلاقها : كانت السيدة مارية بيضاء , جميلة الملامح , حتى السيدة عائشه كانت تغار منها , وترقب عن كثب كيف يهتم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قالت عنها السيدة عائشه رضي الله عنها :" ماغرت على إمراه إلا دون ما غرت على مارية و ذلك أنها كانت جميلة جعدة -او دعجة - فأعجب بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أنزلها أول ما قدم في بيت لحارثه بن النعمان فكانت جارتنا , فكان عامة الليل والنهار عندها , حتى فرغنا لها فجزعت فحولها إلى العالية , وكان يختلف إليها هناك , فكان ذلك اشد علينا " وللسيدة مارية رضي الله عنها , مكانه كبيره في آيات القران الكريم , وفي أحداث السيرة النبوية , حيت نزل الله عز وجل صدر سورة التحريم بسببها وقد أا العلماء والفقهاء والمحدثون والمفسرون في أحاديثهم . وفاتها: عاشت السيدة مارية رضي الله عنها , زمنا بعد وفاة النبي الكريم , وتوفيت في السنه السادسة عشر بعد الهجرة في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي صلى عليها مع جمع من الصحابة , ودفنت في البقيع( بالمدينة المنورة) إلى جانب أمهات المؤمنين و إلى جانب ابنها إبراهيم . ورضي الله عن أمهات المؤمنين وارضه .. |
بارك الله فيك ونفع بِك ..
على طرح موضوعك القيم وأسلمت الايادي ويعطيك العافيه تقديري مع احترامي. |
جزاك الله خير و نفعنا واياك بما جلبت
شكراً لجهودك و روعة انتقائك تحياتي لك |
:
جزااك الله كل خير ..! وسلمت يمينك على الجلب المميز والله يعطيك الف مليون عافيهـ نترقب المزيد من جديدك الرائع لك كل الود والتقدير |
طرح مميز للغايه
جعلها الله اعمالا تثقل موازين اعمالك الصالحة جزاك المولى خير الجزاء ربي يسعدك |
جزاك الله خيرا
يعطيك العافيه يارب اناار الله قلبكك بالايمــــــــان وجعل ماقدمت في ميزان حسناتكـ لكـ شكري وتقديري |
جزاك الله خيرا وبارك فيـك علام الغيوب ونفـــس عنــك كـل مكــروب وثبـت قلبـك علـى دينـه إنــه مقلـب القلـوب دمت بحفظ الله ورعايته |
الله يجزاك كل خير على مجهودك...
ويجعل الأجر الاوفر بميزان حسناتك... ننتظر جديدك |
كل الشكر وبارك الله فيك ....
أسطُر مليئة بِ الأحرف الذهبية سلمت الأيادي ويعطيك ألف عافية لروحك عقد البيلسان ~ |
جزآكم ربي كل خير
وجعل طرحكم بميزآن حسنآتكم يآرب |
الساعة الآن 04:38 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم وتطوير وارشفه وحمايه الموقع من استضافة تعاون