مدخل :
واذا بمحدثتي (..الفاتنه...) كانها ..
تاريخ في الادب وقاموس بالمعرفه ...
وانثى بالانثى واطالت حين وصفت...
واوجزت من الحياء ..
ماكانت لتخفيه من كحلة العين...
وطولها الممشوق
..واستدارة وجهها ...
وتناسق مفاتنها ...
ككتاب لم يفتح من قبل ولم يجد قارئا محترف...
ليبحر في سطوره يتذوق معانيه ....
......
حديث الحب.
وتلك الحسناء الغجرية
كتب لها أرق المعاني وسطور
أي عاشقٍ انت ياسيدي
اذا قلت :انك ملهم فهذا أكيد
حرفك يثير الجنون رقيق يعرف
كيف يعزف على أوتار المعاني
لذلك ياسيدي أخشى أني لن اجاريك
الا بكلمات لم اكتبها إنما هي
حروف لامست زوايا القلب
ورح الشاعرية لدي :
تحدثني عيناك
بلغة صامتة
وأقرأ في بريقهما
شوق سنين هاربة
وقصائد حب جميلة
وتاريخ فرح مسروق
أحاول أن أكتشف الصفة
والمعنى في سياقهما
فأغرق في محيط
بلا ضفاف
...
لأن الصفة لغز
والمعنى طلسم
وأنت عمق ضارب
في الأزمنة الوردية
وفجر يشرق سناه
بعد ليل شاحب
....
تحدثني عيناك
بلغة الحلم
ويبتسم الفرح المسروق
لأحلام قادمة
تنبئ القلب بغد يرتع
في الاخضرار
وشمس تشرق من
عتمة الانتظار
....
تحدثني عيناك
بلغة الاستعارات
الصريحة
وتعلن عن ميلاد
ربيع يبتسم وردا
وبريق أمل تحضنه
....
الفراشات
تحدثني عيناك
بلغة الحب الوارف
الظلال
ورحيق الزهر الدافق
الشلال
وترسم لي طريقا
بين ربًا غزيرة الفرح
يرقص النورس
في أحضانها
وتمرح قبرات الحلم
في سمائها
تحدثني عيناك
فتمطر الأشواق
أقمارا نابضة بالحياة
.....
نص متميز يستحق التأمل
تحياتي لك سيدي الــتـوق