عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-09-2021, 02:06 AM
راعي الطيب غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
شكر وتقدير وسام الترحيب 
 
 عضويتي » 33
 جيت فيذا » Oct 2020
 آخر حضور » 21-05-2022 (05:10 AM)
آبدآعاتي » 4,835
 المواضيع »
 الــــــــردود »
أتلقيت إعجاب » 413
أرسلت إعجاب » 1188
  النــقــاطــ » 486
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مزاجي  »  none
 التقييم » راعي الطيب is a glorious beacon of lightراعي الطيب is a glorious beacon of lightراعي الطيب is a glorious beacon of lightراعي الطيب is a glorious beacon of lightراعي الطيب is a glorious beacon of light
 
افتراضي إذا اطمأنت القلوب هدأت النفوس



قال سبحانه وتعالى:
﴿ خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ ﴾
[الأنبياء: 37]
وقال العليم القدير:
﴿ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا ﴾
[الإسراء: 11]
فالإنسان بطبيعته عجول
والنفس الإنسانية بطبيعتها
عجِلة فالله سبحانه وتعالى
من أسمائه الحسنى الحليم
ومعنى الحليم:
الذي لا يعجل على عباده،
فيُعاقبهم على ذنوبهم
لذا لا بد للإنسان أن يتصف
بهذه الصفة، ويُعوِّد
نفسَه عليها حبًّا في الله تعالى
قال الشاعر:
وهو الحليمُ فلا يُعاجِل عبدَه
بعقوبة ليتوبَ من عصيانه
فالاستعجالُ خُلُقٌ مذمومٌ
يُنافي آداب دين
الإسلام الحنيف
والتأنِّي خُلُقٌ محمودٌ
في آداب دين الإسلام.
انظر إلى حلم الله تعالى
على مَن استعجلوا بعذابه
في آيات كثيرة، نذكر منها ما تيسَّر
قال سبحانه وتعالى:
﴿ أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ *
أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ ﴾
[الشعراء: 204، 205]
انظر إلى حلم الله تبارك وتعالى،
هؤلاء يستعجلون عذابَ الله، فيرد
عليهم الحليم ويقول:
﴿ أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ ﴾،
إذا العبرة بالنتائج،
فلماذا نستعجل، ولماذا نُضيِّق
على أنفسنا وعلى غيرنا؟
لِمَ الاستعجال والتسرُّع
لشيء أردتَه أو لشيء تُريده؟ فالحلم
والأناة خَصْلتان يُحبُّهم الله
في العبد؛ قال النبي صلى
الله عليه وسلم لأشج عبد القيس:
((إن فيك خَصْلتين يُحبُّهما
الله، الحلم والأَناةُ))،
فكن حليمًا ولا تستعجل
وكن رفيقًا، واعلَم أن الله
يُحبُّ الرفق واللين في شؤونك
كلها؛ قال صلى الله عليه وسلم:
((إن الله يُحِبُّ الرِّفْق
في الأمر كله))؛
رواه البخاري.
ومن معالجة آفة الاستعجال:
أن تأخذ الأمور بحكمة
وبهدوء وبرويَّة، ومن
معالجة الاستعجال
وهو أساسها وأوَّلُها: التربية
والتكوين، فالفرد منا -
وكذلك الأُمَّة - يحتاج
إلى تربية وتكوين
تُمكِّنه من تمييز ما يحتاج
إلى عجلة، وما يحتاج إلى
أناة، بحيث يستطيع
أن يضع الشيء في موضعه.
فمن كان عجلته زائدة
عن القدر اللازم، فليُعوِّد
نفسه أن يكون حليمًا،
ومن أعطاه
الله الحلم والأناة فتلك سجيَّة
عظيمةٌ ومنَّةٌ كُبرى،
فليشكُر الله عليها.
فالسكينة والطمأنينة من
أعظم صفات المؤمنين،
وبذكر الله تطمئنُّ القلوب

منتديات | منتدى | منتديات غرام | منتديات عامه

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | برمجه | منتديات عامه





 توقيع : راعي الطيب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس