عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-01-2022, 04:26 AM
وليد غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
وسام سنابل العطاء حضوروافر عطاء مميز 
 
 عضويتي » 17
 جيت فيذا » Sep 2020
 آخر حضور » 25-04-2024 (10:56 PM)
آبدآعاتي » 55,511
 المواضيع »
 الــــــــردود »
أتلقيت إعجاب » 2550
أرسلت إعجاب » 2595
  النــقــاطــ » 21193
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مزاجي  »  4
 التقييم » وليد has a reputation beyond reputeوليد has a reputation beyond reputeوليد has a reputation beyond reputeوليد has a reputation beyond reputeوليد has a reputation beyond reputeوليد has a reputation beyond reputeوليد has a reputation beyond reputeوليد has a reputation beyond reputeوليد has a reputation beyond reputeوليد has a reputation beyond reputeوليد has a reputation beyond repute
 
حزن النبي الكريم ، عندما علم بموت أم محجن




امرأة سوداء البشرة من أهل المدينة ، وقد وصفها السابقون بأنها امرأة مسكينة ، ذات بنية
ضعيفة ، ولعل هذا ما جعلها تحظى باهتمام الرسول الكريم ، صلّ الله عليه وسلم ، فقد
كان يهتم كثيرًا بالمساكين والضعفاء وكبار السن أيضًا ، ولم يكن يقطع سؤالاً عنهم قط ،
حتى يتأكد أنهم بخير ، وأنهم قد تمت كسوتهم ، وقُدم لهم ما يكفيهم من الطعام والشراب .

وكانت تلك المرأة تسمى أم محجن ، ولا يعرف عن اسمها الكثير ، سوى أنها كانت مستضعفة ،
أي إذا ما غابت لن يفتقدها أحدهم ، وإذا ما سألت عن شيء لا تحصل على جواب.
عمل أم محجن :

على الرغم من كبر سن أم محجن ، إلا أنها كانت شديدة التقوى والإيمان ، وكانت تقوم بعمل
قدير ورائع للغاية ، فقد التزمت بالتقاط الخرق ، والقيام بتنظيف المسجد النبوي ، مما حوى
من أوساخ ونفايات ، حتى يبق نظيفًا وطاهرًا ، كما اعتادت أن تراه، وهي لا تبتغي شيئًا
من هذا العمل إلا وجه الله تعالى ، فقد كانت مؤمنة بأن المسجد ، هو المكان الذي يخرج منه ،
الأبطال والمحاربين والمسلمين الأشداء ، ذوي القدرات التي تمكّنهم من دعم ومساندة
الرسول صلّ الله عليه وسلم ، أمام الكفار ونصرة دين الله عزوجل .

وظلت تلك المرأة تقيم بالمسجد لتنظفه ، عقب خروج المصلين من صلاة العشاء ،
إلى جانب مكوثها إلى جوار السيدة عائشة ، والذهاب إليها يوميًا ، وذات صباح افتقد
النبي الكريم ، صل الله عليه وسلم ، لتلك المرأة فسأل عنها ، فأجابه بعض الصحابة
أنها قد ماتت ، وكانت الشمس شديدة الحرارة ، فأشفقوا عليه من إخباره بخبر موتها ،
فقاموا إليها وغسلوها وكفنوها ، ثم دفنت في الليل .

حزن النبي الكريم ، عندما علم بموت أم محجن دون أن يخبره أحدهم ، وغضب غضبًا
شديدًا ، وقال لهم أما علمتم أن من صليت عليه ، عند موته وجبت له شفاعتي يوم الدين ،
ثم طلب منهم أن يذهبوا به إلى قبرها ، فذهبوا معه ليصلي عليها النبي الكريم ،
صل الله عليه وسلم ، ويتحدث معها، ويقول يا أم محجن أي الأعمال وجدته خيرًا؟

ثم التفت إلى أصحابه ، أنها ما وجدت خيرًا من تعمير بيوت الله ، ثم قال لأصحابه
بأن تلك القبور ، مليئة بالظلمة ولا ينيرها سوى صلاته على أهل تلك القبور .
عليه الصلاة والسلام





منتديات | منتدى | منتديات غرام | منتديات عامه

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | برمجه | منتديات عامه





 توقيع : وليد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس