أكثر ما يؤلمنا، أننا لم نتأذى يوماً من أعداءنا، ولا من قِبل أولئك الذين يتربصون للإيقاع بنا، وإنما مِن الذين مددنا لهم أيدينا، وبسطنا لهم قلوبنا، وإستأمناهم على أرواحنا، الذين ظنناهم ركن آماننا، والسند في عثراتنا، ولم يكونوا سوى الخيبة العُظمى في حياتنا
|