معشوقتي مهرة عربية أصيلة
الريح تداعب ظفائرها محاولة أحتضانها
وشذى الزهور يهرع اليها ليتعطر من انفاسها
اثارت زوابع الشوق والغرام الكامن في الاعماق
احتضنتها بكل جنون العشق والغرام
وامتدت اناملي تداعب تضاريس جسدها
حتى اصبحت بين يداي شمعة تدوب من لهيب انفاسي الحارقة
ورجفت شفتاي باحثة عن شفتياها لتروي ظمأي من بين شفتاها
تعانقت شفتانا بجنون ورطب ريقنا بعد الجفاف
وعلى سرير الهواء والغرام تمتد رعشة تذيب ما بقي منا
لتسكن العواصف والزوابع وظاهرة المد واجزر
بفضل ديمة انهل ماؤها فاسكن الرياح
وغسل اديم ارضنا بفيضها المعطاء