الموضوع
:
مصلح البيانو الضرير
عرض مشاركة واحدة
#
1
02-02-2021, 02:18 AM
اوسمتي
عضويتي
»
111
جيت فيذا
»
Dec 2020
آخر حضور
»
15-02-2022 (05:17 AM)
آبدآعاتي
»
41,072
المواضيع
»
الــــــــردود
»
أتلقيت إعجاب
»
1512
أرسلت إعجاب
»
809
النــقــاطــ
»
32124
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
مزاجي
»
التقييم
»
أس ام أس
~
لوتشبهين الورد يبقى فيه أختلاف
الورد يذبل وأنتي دايم فاتنه
ام ام اس
~
مصلح البيانو الضرير
اسم الكتاب:مصلح البيانو الضرير
اسم المؤلف:مارسيل بريفو
نوع الملف:رواية - pdf
حجم الكتاب:1.73 ميجابايت
التصنيف:روايات عالمية
وصف رواية مصلح البيانو الضرير
رواية مصلح البيانو الضرير pdf تأليف مارسيل بريفو، ترجمة حسن صادق..
بعض المواهب لا تتوقف على الحواسّ أبدًا، بل هي شيء غريزي يعتمل في داخل الإنسان
فيحركه ويدفعه للإبداع حتى لو فقد بعض حواسّه الظاهرية، وفي هذه الرواية نرى مثالًا
واضحًا على ذلك.. إنه عازف البيانو الماهر والمبدع الذي أصيب بالعمى منذ ان كان طفلًا،
ولكن موهبته لم تخفت أبدًا، ظلت بداخله تنمو وتكبر معه إلى أن أصبح من أشهر عازفي
البيانو وحقق لنفسه مجدًا وتاريخًا حافلًا بالأعمال الفنية.
إلا أنه يمر بتحول كبير في حياته عندما يتعرف على "جولي" سيدة القصر الثرية التي أحبّها
وانقلبت حياته رأسًا على عقب، أصبح غريب الأطوار، تخلى عن شهرته ونجاحه الكبير في عزف
البيانو، وأصبح الناس جميعًا يتحدثون عن علاقته بهذه السيدة وكيف بدّلته إلى شخص آخر..
إلى أن انتهى الأمر بمأساة كبيرة لهذا العازف. وبما أننا نقرأ لمارسيل بريفو فهذا يعني أن
هناك مساحة كبيرة في الرواية لتحليل الجانب النفسي والمشاعر الإنسانية، فهو الأديب
الذي انقطع إلى تحليل المرأة ونفسيتها وطبيعتها في عصره، ووصفها ووصف المشاعر
التي تعتمل داخلها بشكل دقيق، وهو ما يفعله هنا، ويسلط الضوء على الحب الطاهر الذي
كان ضحيته عازف البيانو، الرجل المسكين الذي لقي نهاية مأساوية.
"أردت أن أعرف جمالها الذي حُرمت رؤيته معرفة دقيقة شاملة: وا أسفاه! لقد كان تحقيق
هذه الرغبة صعبا إلى حد بعيد بالنسبة لشخص أطفيء نور بصره منذ زمن طويل، ولم يكن
يلمح حتى في أثناء استمتاعه ببصره إلا وجوه الفلاحات! كيف أصور لنفسي المخلوق الأنيق
الذي لا بد أن تكونه جولي، وأتخيل رقة كرقتها بمساعدة ذكرياتي الواهنة التي كاد الزمن
يمحو أكثر معالمها! استنتجت من مشيتها ووقع قدميها على أرض الباجورو أنها لدنة العود
خفيفة الحركة وقدرت قامتها أثناء استراضتنا جنبا إلى جنب أو حين كانت تتأبط ذراعي، بأنها
أقصر من قامتي قليلًا، وكان هذا كل شيء استطعت معرفته، ولما ضقت ذرعا بالرغة التي
تعتلج بين جنبي، اجترأت على سؤالها فأجابتني وهي تحاول جهد المستطيع أن تشرح لي في دقة وتفصيل بالغين قسمات وجهها جميعًا: شعري أسود، وعيناي في لون شعري.
أوه! أشد سوادا مما يلائم ذوقي. لشد ما كنت أتمنى أن أكون شقراء الشعر زرقاء العنين!
وبشرتي بيضاء على ما أعتقد ووجهي ضامر صغير"
للتحميل
اضغط هنا
للقراءة
اضغط هنا
في امان الله وحفظه
الموضوع الأصلي:
مصلح البيانو الضرير
||
الكاتب:
راعية مشاعر
||
المصدر:
منتديات غرام الشوق
www.gram-alshoog.com
منتديات | منتدى | منتديات غرام | منتديات عامه
برامج | سيارات | هاكات | استايلات | برمجه | منتديات عامه
زيارات الملف الشخصي :
560
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 32.77 يوميا
راعية مشاعر
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى راعية مشاعر
البحث عن كل مشاركات راعية مشاعر