يوجد في العالم الكثير من الأحداث والظواهر التي لا يمكن تفسيرها والتي دائما ما تكون موضوع حديث شيق و مثير للاهتمام للكثيرين في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، فإن بعض هذه الأشياء الغامضة أكثر إثارة للاهتمام من البقية لأنّها تجعلنا نتساءل حقا بينما بعض الأشياء الأخرى قد تبدو غريبة فقط. وفي المقال التالي نعرض 4 غرائب في العالم لم يصل أحد لفهمها قد تجعل عقولنا ترفض تصديقها: 1. قرية الأقزام الصينية القرى عادة ما تكون عادية ويسكنها بشر عاديون، وقرى الصين هكذا أيضا إلا أن قرية يانغسي التي تقع في محافظة سيتشوان حيرت العلماء حيث يسكنها 80 شخصا فقط ولكن هذا ليس المريب في الأمر، إنما كون نصفهم تقريبا من الأقزام هو سبب الحيرة. فوفقا لأبحاث العلماء يمكن لشخص واحد من عشرين ألف أن يكون نموه ناقصا. فمالذي يجعل هذه القرية تخرج عن المألوف؟ 2. دوروثي إيدي أوأم سيتي كانت دوروثي إيدي طفلة بريطانية عادية مثل أي من أقرانها. كانت تركض وتلعب وتضحك طوال اليوم، وكانت كنز والديها. ثم حدث ما لم يكن في الحسبان. فذات صباح، كانت دوروثي تركض على الدرج في منزلها القريب من لندن عندما تعثرت وسقطت. كان السقوط قاسيًا لدرجة أن طفلا بالغا من العمر ثلاث سنوات كان سيموت فورا في مكان الحادث. ولكن حدث شيء غير متوقع: استيقظت دوروثي ولم تتأذ كثيرا ولمدة أربع سنوات أخرى، كانت ابنة والديها الجميلة. وفي 1908، تغير كل شيء حين ذهبت العائلة إلى المتحف البريطاني، إذ أدرك والدا دوروثي أن الفتاة تتصرف بغرابة. وبمجرد وصولهم إلى القسم المصري من المتحف، كانت دوروثي مذهولة. ولم تستطع الاكتفاء من مشاهدة القطع الأثرية وجلست مع مومياء لفترة طويلة، رافضة العودة إلى المنزل مع والديها. حتى أن والداها التقطا صورا لها وهي تمشي حول التماثيل وتقبل أقدامها. وبعد هذا الحادث، أخذت الأمور منعطفا نحو الأسوأ. وأصبحت دوروثي شبه مكتئبة وتحمل معها دائما صورًا لمصر القديمة وتصر على أن البلاد موطنها وتحتاج إلى العودة إليها. كما كانت دوروثي ترى في أحلامها أبنية مصر القديمة. في النهاية تزوجة دوروثي بمصري وانتقلت للعيش في القاهرة وأنجبت طفلا أسمته "سيتي" ولكن زواجها لم يدم طويلا فدخولها في حالات غريبة في الليل وكتابتها بالحروف الهيروغليفية أفزع زوجها. لقد كتبت ما يقارب 70 صفحة مفصلة عن حياتها في مصر القديمة وقد ذكرت أنها كانت كاهنة وأنجبت طفلا من الفرعون ستي في عمر الرابعة عشر. وبعدم حفاظها على عذرية خرقت عهودها ككاهنة لذلك أنهت حياتها لتحافظ على حياة الفرعون. توفيت دوروثي أو "أم ستي' سنة 1981 بعد أن عاشت بقية حياتها حارسة لمعبد أبيدوس سيتي الأول ولا يوجد للآن تفسير منطقي للأحلام والذكريات التي كانت تراودها ولا للمعرفة التي كانت تملكها عن اللغة الهيروغليفية أو عن المعبد. والجميع يتساءلون إن كانت الكاهنة سيتي قد عادت للحياة متجسدة في جسم دوروثي ! 3. غابة هويا باكيو غابة هويا باكيو هي غابة تفع في في رومانيا حيث ويسكن هذه الغابة السكان الاصليون الذين يعتمدون على جمع الحطب والصيد وقطف الازهار والبذور ليكسبوا عيشهم، لكن مع 1960 بدأت هذه الغابة تكتسب سمعة سيئة، إذ صدرت قصص عن كونها مسكونة بالأشباح وأن كل من يدخلها يخرج مرتعبا و مصابا، وقد ذكر أن أحد الرعاة دخل إليها مع خرفانه ولم يره أحد بعد ذلك أبدا. 4. سفينة التايتنك الجميع يعرف قصة سفينة التايتنك المشهورة التي غرقت في 1912، لكن لا يعرف الجميع أن الكاتب مورغان روبرتسون في كتب في 1898 ،أي 14 سنة قبل حادثة السفينة، رواية أطلق عليها اسم العبث ( Futility) و هذه الرواية الخيالية تتحدث عن اصطدام أضخم سفينةِ بنيت على الإطلاق بجبل جليدي و عن غرقها في المحيط الأطلسي في ليلة باردة من ليالي أفريل. كان اسم السفينة في الرواية تايتان Titan واعتبرت في بداية الرواية سفينة غير قابلة للغرق، ولكن هذه الرواية لم يذع صيتها إلا بعد غرق سفينة التايتنك الحقيقية. مما راق لي في امان الله وحفظه

الموضوع الأصلي: 4 ظواهر لم يتم تفسيرها حتى الآن ! || الكاتب: راعية مشاعر || المصدر: منتديات غرام الشوق

www.gram-alshoog.com

منتديات | منتدى | منتديات غرام | منتديات عامه

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | برمجه | منتديات عامه