عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-07-2021, 02:52 AM
نزف القلم غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
الالفيه الرابعه سنابل العطاء حضوروافر شكر وتقدير 
 
 عضويتي » 42
 جيت فيذا » Oct 2020
 آخر حضور » 01-04-2022 (11:22 PM)
آبدآعاتي » 6,440
 المواضيع »
 الــــــــردود »
أتلقيت إعجاب » 1628
أرسلت إعجاب » 946
  النــقــاطــ » 2319
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مزاجي  »  6
 التقييم » نزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond repute
 
مثل المكوث في الدنيا



عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: نَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى حَصِيرٍ، فَقَامَ وَقَدْ أَثَّرَ فِي جَنْبِهِ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ اتَّخَذْنَا لَكَ وِطَاءً؟ فَقَالَ: (مَا لِي وَمَا لِلدُّنْيَا! مَا أَنَا فِي الدُّنْيَا إِلاَّ كَرَاكِبٍ اسْتَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا)(1).
شرح المفردات(2):
(فَأَثَّرَ) مِن التَّأْثِير، أَي: أَثَّرَ الْحَصِيرُ.
(وِطَاءً) بِكَسْرِ الْوَاوِ وَفَتْحِهَا كَكِتَابٍ وَسَحَابٍ أي: فِرَاشًا.
(مَا أَنَا وَالدُّنْيَا) أي: مُجْتَمِعَانِ مُفْتَرِقَانِ.
مفهوم الحديث:
قَالَ الْقَارِي: مَا نَافِيَةٌ، أَي: لَيْسَ لِي أُلْفَةٌ وَمَحَبَّةٌ مَعَ الدُّنْيَ، وَلَا لِلدُّنْيَا أُلْفَةٌ وَمَحَبَّةٌ مَعِي حَتَّى أَرْغَبَ إِلَيْهَ، وَأَنْبَسِطُ عَلَيْهَا وَأَجْمَعُ مَا فِيهَا وَلَذَّتِهَ، أَو اسْتِفْهَامِيَّةٌ أَيْ: أَيُّ أُلْفَةٍ وَمَحَبَّةٍ لِي مَعَ الدُّنْيَ، أَوْ أَيُّ شَيْءٍ لِي مَعَ الْمَيْلِ إِلَى الدُّنْيَا أَوْ مَيْلِهَا إِلَيَّ؛ فَإِنِّي طَالِبُ الْآخِرَةِ وَهِيَ ضَرَّتُهَا الْمُضَادَّةُ لَهَا(3).
وجه الشبه: سُرْعَةُ الرَّحِيلِ وَقِلَّةُ الْمُكْثِ وَمِنْ ثَمَّ خَصَّ الرَّاكِبَ.
فوائد الحديث:
1- تواضع النبي صلى الله عليه وسلم، وزهده في الدنيا ومتاعها الفاني.
2- حقارة الدنيا، وسرعة رحيل الإنسان عنها وإن عمر فيها ما عمر.
3- على المسلم أن يتأسى بالنبي صلى الله عليه وسلم، بأن يتقلل من الدنيا، ويحرص على ما يبقى في الآخرة فإنها دار القرار، وإليها المآل.
(1) جامع الترمذي، برقم: (2377). وابن ماجه، برقم: (4109). وصححه الألباني، ينظر: الجامع الصغير وزيادته، 1/ 1061، برقم: (10605). وصحيح الجامع، برقم: (5668).
(2) تحفة الأحوذي للمباركفوري، 7/ 40-41.
(3) المرجع السابق، 7 / 41.

الموضوع الأصلي: مثل المكوث في الدنيا || الكاتب: نزف القلم || المصدر: منتديات غرام الشوق

منتديات | منتدى | منتديات غرام | منتديات عامه

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | برمجه | منتديات عامه





 توقيع : نزف القلم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس