عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 13-06-2023, 08:18 AM

مُهاجر غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
الالفيه الخامسه ملوك الحصريات رواد الادب شكر وتقدير 
 
 عضويتي » 356
 جيت فيذا » Jun 2023
 آخر حضور » 26-09-2023 (12:59 PM)
آبدآعاتي » 5,250
 المواضيع »
 الــــــــردود »
أتلقيت إعجاب » 60
أرسلت إعجاب » 11
  النــقــاطــ » 5860
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مزاجي  »  1
 التقييم » مُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond repute
 
افتراضي " عن ذاك الحنين "











السلام عليكم ورحمة الله
سادتي الأكارم /


عن ذاك الزمان :
كنا نسكن في تلكم القرية التي ضمتنا
وجمعتنا مع كل أفرادها حين كان الأثر
في اشاعة الألفة والمودة بيننا ،


يطوف الجميع :
يتعاهدون بعضهم يزورون القادم من وعثاء الطريق
ويزورون ذاك المريض ، يتقاسمون الزاد ، ويتعازمون
في اكرام الضيف إذا ما عليهم حلّ ،
تلفهم السكينة وتغشاهم الرحمة ،
والقلب من المحبة يفيض ..


تسير :
الأيام على نهج قويم ،


ويسير :
الأبناء على ما كان عليها الآباء
على ذات الطريق .



إلى أن جاء هذا الزمان :
ليخرج الخلف عن ذاك النهج ويحدث ذاك الشرخ ،
ليتفرق المجتمع ، وتُخطف السعادة من قلب الجميع !


ليتبدل :
الحال ليكون الحال المريض الضرير !
حين اشتغل الناس بأنفسهم وما عاد لهم ضمير

_ لا أعمم _


قد اشتغلوا بأنفسهم ، لا يأبهون بغيرهم !
فانقطعت زيارتهم لبعضهم !
وتباعدت من ذاك قلوبهم ليكون الجفاف
بعد الارتواء ، والانفصال بعد الوصال !



كُنت :
مع أحد الرموز في البلد الذي له هيبته لما
ناله من الناس من محبة واحترام


كُنا :
نتفكر في ذاك الموضوع نفتح معاً الجروح !
ونتساءل كيف كنا وكيف أصبحنا ؟!
وكيف السبيل للرجوع لذاك الماضي الجميل ؟!


أما :
لنا عودة لذاك العهد القريب لتلتحم القلوب
وتتعانق النفوس بالقرب من بعضنا
نجلس معاً
نناقش
معاً



جلسنا :
نبحث عن الحلول التي تُعيد لنا
المفقود .


والمصيبة :
حين تكون النتيجة ممن شاطرته البوح
وقد أبديت له امتعاضك عن الحال
المُزري الذي تعيش واقعه



ليكون :
التخثير منه ليثني عزيمتك !!
وكأنه يقول بلسان الحال والمقال :

" قف عندك فما عاد هنالك أمل !! فالحال جِدُّ خطير "
من غير أن يطرق باب المحاولة فلعله بذلك
يُعيد الأمل لقلب كسير !!



وهنا :
يبرز السؤال ليكون منكم الجواب
نحاول من خلاله معالجة الحال .



في نظركم :
ما الذي تغير ؟
ما الذي جعل الأحوال تزد
اد سوءاً ؟!
وهل لها من مخرج ؟!


الموضوع الأصلي: " عن ذاك الحنين " || الكاتب: مُهاجر || المصدر: منتديات غرام الشوق

منتديات | منتدى | منتديات غرام | منتديات عامه

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | برمجه | منتديات عامه






رد مع اقتباس