عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 14-03-2021, 02:57 AM
نزف القلم غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
الالفيه الرابعه سنابل العطاء حضوروافر شكر وتقدير 
 
 عضويتي » 42
 جيت فيذا » Oct 2020
 آخر حضور » 01-04-2022 (11:22 PM)
آبدآعاتي » 6,440
 المواضيع »
 الــــــــردود »
أتلقيت إعجاب » 1628
أرسلت إعجاب » 946
  النــقــاطــ » 2319
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مزاجي  »  6
 التقييم » نزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond repute
 
تجارته صلى الله عليه وسلم مع خديجة بنت خويلد رضي الله عنها



تجارته صلى الله عليه وسلم مع خديجة بنت خويلد رضي الله عنها
لما وصل محمد صلى الله عليه وسلم إلى سن الخامسة والعشرين، قال له أبو طالب في رواية لابن سعد عن نفيسة بنت منية: أنا رجل لا مال لي، وقد اشتد الزمان علينا، وهذه عير قومك وقد حضر خروجها إلى الشام وخديجة بنت خويلد تبعث رجالا من قومك في عيراتها، فلو جئتها فعرضت نفسك عليها لأسرعت إليك، وبلغ خديجة ما كان من محاورة عمّه له، فأرسلت إليه في ذلك، وقالت له: أنا أعطيك ضعف ما أعطى رجلا من قومك[1].
وفي رواية أخرى لابن سعد عن نفيسة بنت منية قالت: قال أبو طالب: هذا رزق ساقه الله إليك، فخرج مع غلامها ميسرة، وجعل عمومته يُوصُون به أهل العير حتى قدما بصرى من الشام، فنزلا في ظل شجرة، فقال نسطور الراهب: ما نزل تحت هذه الشجرة قط إلا نبي، ثم قال لميسرة: أفي عينيه حُمرة؟ قال: نعم لا تفارقه، قال هو نبيّ وهو آخر الأنبياء، ثم باع سلعته فوقع بينه وبين رجل تلاح، فقال له: احلف باللات والعزّى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما حلفت بهما قط وإني لأمُرّ فأعرض عنهما»، فقال الرجل: القول قولك، ثم قال لميسرة: هذا والله نبي تجده أحبارنا منعوتا في كتبهم. وكان ميسرة إذا كانت الهاجرة واشتدّ الحرّ يرى ملكين يُظلان رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشمس، فوعى ذلك كله ميسرة، وكان الله قد ألقى عليه المحبّة من ميسرة، فكان كأنه عبد له.
وباعوا تجارتهم وربحوا ضعف ما كانوا يربحون، فلما رجعوا فكانوا بمر الظهران، قال ميسرة: يا محمد انطلق بنا إلى خديجة فأخبرها بما صنع الله لها على وجهك، فإنها تعرف لك ذلك. فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخل مكة في ساعة الظهيرة وخديجة في عُلية لها فرأت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على بعيره وملكان يظلان عليه، فأرته نساءها فعجبن لذلك. ودخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخبرها بما ربحوا في وجههم، فسُرّت بذلك، فلما دخل عليها ميسرة أخبرته بما رأت، فقال ميسرة: قد رأيت هذا منذ خرجنا من الشام، وأخبرها بما قال الراهب نسطور، وبما قاله الآخر الذي خالفه في البيع، وقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم بتجارته في ضعف ما كانت تربح، وأضعفت له ضعف ما سمّت له[2].
[1] طبقات ابن سعد ج1 ص103، 104.
[2] طبقات ابن سعد ج1 ص104، 105، 124، وأيضا السيرة النبوية لابن هشام ج1 ص187 - 189، تاريخ الطبري ج2 ص280، 281، البداية والنهاية لابن كثير ج2 ص698، 699.
د. سامية منيسي


منتديات | منتدى | منتديات غرام | منتديات عامه

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | برمجه | منتديات عامه





 توقيع : نزف القلم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس