عرض مشاركة واحدة
قديم 09-01-2021, 09:00 AM   #2


الصورة الرمزية راعية مشاعر

 
 عضويتي » 111
 جيت فيذا » Dec 2020
 آخر حضور » 15-02-2022 (05:17 AM)
آبدآعاتي » 41,072
 المواضيع »
 الــــــــردود »
تلقيت إعجاب » 1510
أرسلت إعجاب » 809
 النــقــاطــ » 32124
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مزاجي  »  5
 التقييم » راعية مشاعر has a reputation beyond reputeراعية مشاعر has a reputation beyond reputeراعية مشاعر has a reputation beyond reputeراعية مشاعر has a reputation beyond reputeراعية مشاعر has a reputation beyond reputeراعية مشاعر has a reputation beyond reputeراعية مشاعر has a reputation beyond reputeراعية مشاعر has a reputation beyond reputeراعية مشاعر has a reputation beyond reputeراعية مشاعر has a reputation beyond reputeراعية مشاعر has a reputation beyond repute
أس ام أس ~
لوتشبهين الورد يبقى فيه أختلاف
الورد يذبل وأنتي دايم فاتنه
ام ام اس ~
MMS ~
 آوسِمتي »
الالفيه الخامسه والعشرون اقلام الشوق وسام الترحيب 
 

راعية مشاعر غير متواجد حالياً

افتراضي



لوحة مألوفة ـ دون شك ـ لدى الكثيرين
فمن منا لا يعرف هذا الطفل .. أو ينسى هذه الملامح
الملائكية الحزين ..!

و لا أبالغ حين أقول إنها أقدم لوحة رأيتها ..
فمنذ صغري وأنا لا أرى سواها ..
ربما لأنها أثارت تساؤلاتي كثيرا ... وأشغلت
رأسي الصغير .. تلك الدمعات على وجنتي
الطفل ...
لطالما .. تساءلت .. لم يبكي .. وأين أمه .. رفاقه ...... ؟؟
أسئلة كثيرة .. ولا إجابة واحدة حتى .. فما كانت الدموع لتجيب .. !!
وحملت إعجابي بها حتى كبرت .. وازدادت حيرتي
أكثر .. فما السر خلف هذه الدموع التي لا تنقطع ...
والألم .. والوجع .. والضعف الذي لا ينتهي ..
خصوصا وأن المنازل تمتلئ بها ... وحتى الفنان الذي رسمها
لا نعرفه ...

مؤخرا .. وأنا اتصفح رأيت صورة لطفل يشبه هذا الباكي
الصغير .. ففكرت أن أبحث .. وأخيرا
عرفت سر هذا البكاء ...
وجدت حكاية هذه اللوحة في أحد مواقع الفنون ، وسأنقل إليكم هذه الأسطر ...


لعنة الطفل الباكي
The Curse of The Crying Boy

اللوحة للفنان الإيطالي جيوفاني براغولين الذي لا نعرف الكثير عنه سوى انه عاش
في فلورنسا ورسم سلسلة من اللوحات الفنية الجميلة لأطفال دامعي العيون تتراوح أعمارهم
ما بين سن الثانية والثامنة.. تحت عنوان "الطفل الباكي".
هذه اللوحة بالذات هي اشهر لوحات المجموعة وتصور طفلا ذا عينين واسعتين
والدموع تنساب من على وجنتيه.

من الواضح أن هيئة الطفل تشعر الناظر بالحزن والشفقة وتلعب على وتر
المشاعر الإنسانية بعمق.
لكن لهذه اللوحة قصة أخرى غريبة بعض الشيء.
ففي العام 1985 نشرت جريدة الصن البريطانية سلسلة من التحقيقات عن
حوادث اندلاع نار غامضة كان البطل فيها هذه اللوحة بالذات !

كانت اللوحة ذات شعبية كبيرة في بريطانيا حيث كانت تعلق في البيوت
والمكاتب باعتبار مضمونها الإنساني العميق.
لكن الصحف ربطت بين اللوحة وبين بعض حوادث الحريق التي شهدتها بعض
المنازل والتهمت فيها النيران كل شئ عدا تلك اللوحة.

وتواترت العديد من القصص التي تتحدث عن القوى الخارقة التي تتمتع
بها اللوحة وعن الشؤم الذي تمثله، وكلما وقع حريق في مكان تشكل تلك اللوحة
عنصرا فيه.. كلما أتت النيران على كل شئ واحالت المكان إلى رماد.

وحده الطفل الباكي كان ينجو من الحريق في كل مرة ودون أن يمسه أذى.
ولم تلبث الجريدة أن نظمت حملة عامة أحرقت فيها آلاف النسخ من هذه اللوحة،
واستغل الناس الفرصة ليخلصوا بيوتهم من ذلك الضيف الصغير والخطير!
لكن القصة لم تنته عند هذا الحد، فقد أصابت لعنة الطفل الباكي جريدة الصن
نفسها، ليس بسبب حريق وانما بفعل الإضراب الواسع النطاق الذي قام به
عمالها ومحرروها وانتهى بطريقة عنيفة، مما دفع أصحاب الجريدة إلى التفكير
جديا في إغلاقها في نهاية الثمانينات .

ومن يومها اصبح كل من يعتبر الطفل الياكي نذير شؤم وعلامة نحس عازفا
عن شراء أي منظر لطفل حزين ذي عينين واسعتين !

لكن ذلك كله لم يؤثر في الكثيرين ممن اعتادوا على رؤية اللوحة والإعجاب بفكرتها
ومحتواها الإنساني، وافضل دليل على ذلك أن اسم اللوحة The Crying Boy
تحول إلى عنوان في كل مكان
The Crying Boy



















ترجمه وتجميه قمت بهم في 2014
ولكنه ازال بعض من الغموض الذى رئيته
في الكثير من المنازل و التوجس من صوره
ليست اصليه حتى في بلاد الغرب
في امان الله وحفظه


 توقيع : راعية مشاعر





رد مع اقتباس