عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 25-07-2021, 10:02 AM
نزف القلم غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
الالفيه الرابعه سنابل العطاء حضوروافر شكر وتقدير 
 
 عضويتي » 42
 جيت فيذا » Oct 2020
 آخر حضور » 01-04-2022 (11:22 PM)
آبدآعاتي » 6,440
 المواضيع »
 الــــــــردود »
أتلقيت إعجاب » 1628
أرسلت إعجاب » 946
  النــقــاطــ » 2319
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مزاجي  »  6
 التقييم » نزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond repute
 
افتراضي حكم إنكار الزوج للطلاق وليس مع الزوجة بينة




السؤال
قريبتي تشاجرت مع زوجها، ثم أطلق الزوج كلمة: أنت طالق، ثم هجرها بعد ذلك دون أن ينفق عليها فلسا واحدا. ثم تزوج من امرأة أخرى. وأنكر الطلاق من الأولى، أو أنه قال لها كلمة: طالق. وهي متأكدة أنه قالها لها بهذا اللفظ: أنت طالق، ولكنه ينكر ذلك، ولم يكن معهما شخص ليشهد بذلك.
ما الحكم في طلاقها؟ وأيضا ما الحكم في عدم النفقة عليها؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالطلاق لا يتثبت في الحكم إلا بإقرار الزوج، أو ببينة وهي شهادة عدلين.
فإذا كان الزوج ينكر وقوع الطلاق، وليس مع الزوجة بينة على وقوع الطلاق؛ فالقول قول الزوج.
لكن إذا كانت المرأة متيقنة من تلفظ الزوج بصريح الطلاق، وكانت تلك الطلقة مكملة للثلاث، ففي هذه الحال لا يحل لها تمكينه من نفسها، وعليها أن تفتدي منه وتتخلص منه بالخلع أو غيره.
ففي مسائل الإمام أحمد بن حنبل، رواية صالح: وسألته عن امرأة ادعت أن زوجها طلقها، وليس لها بينة، وزوجها ينكر ذلك؟
قال أبي: القول قول الزوج، إلا أن تكون لا تشك في طلاقه، قد سمعته طلقها ثلاثا. فإنه لا يسعها المقام معه، وتهرب منه، وتفتدي بمالها. انتهى.
أما بخصوص النفقة: فما دامت الزوجية قائمة، والزوجة غير ناشز، فالواجب على الزوج أن ينفق عليها بالمعروف. وإذا لم ينفق عليها، فلها رفع أمره إلى القضاء؛ ليلزمه بالنفقة بالمعروف، أو يفرق بينهما.
قال ابن قدامة -رحمه الله- في المقنع: وإِن أعسر الزوج بنفقتها، أو ببعضها، أو بالكسوة، خيرت بين فسخ النكاح والمقام. انتهى.
وقال: وإن غيب ماله، وصبر على الحبس، ولم يقدر الحاكم له على مال يأخذه، أو لم يقدر على أخذ النفقة من مال الغائب، فلها الخيار في الفسخ، في ظاهر قول الخرقي، واختيار أبي الخطاب. انتهى.
والله أعلم.
فتاوى اسلام ويب رقم الفتوى: 445012


منتديات | منتدى | منتديات غرام | منتديات عامه

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | برمجه | منتديات عامه





 توقيع : نزف القلم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس