الخيانة، هذه الكلمة أو المفهوم أو التوجه السلوكي كانت ولا تزال
و ستستمر على الرغم من كل المحاولات الحثيثة لإحتواء آثارها
أو البحث في أسبابها وإن كان لا يختلف اثنان على تصنيف هذا
الفعل في خانة الآفات الإجتماعية المدمرة إلا أن اسبابه و طرق معالجته
لا تزال ضمن إطار النظريات العامة ؟؟
وعلى الرغم من النقاشات العديدة والدراسات المكثفة من أجل التوصل
الى حل ما يمكن المقدم على الخيانة من السيطرة على دوافعه ،إلا أن
الحلول المطروحة لم تسفر عن أي نتيجة تذكر .وإن كانت هذه الحلول صحيحة
في معظم الأحيان إلا أنه يصعب تطبيقها كون فعل الخيانة نابع من التركيبة
الفردية للشخص إذ يمكن سرد الأسباب الإجتماعة و الإقتصادية و الزوجية
و حتى العاطفية وإعتماد التسلسل المنطقي ثم الخروج بنتيجة مناقضة
أي أن شخصا ما قد يتأثر بها مقابل آخر قد يتغلب عليها ويفرض قناعاته
الخاصة لتسيير أهوائه .
موضوعك جميل جدآ الله يعافيك وفي طرحك
ويسعدك الباري .... كوني بخير ^_^_