عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 21-06-2021, 10:21 PM
نزف القلم غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
الالفيه الرابعه سنابل العطاء حضوروافر شكر وتقدير 
 
 عضويتي » 42
 جيت فيذا » Oct 2020
 آخر حضور » 01-04-2022 (11:22 PM)
آبدآعاتي » 6,440
 المواضيع »
 الــــــــردود »
أتلقيت إعجاب » 1628
أرسلت إعجاب » 946
  النــقــاطــ » 2319
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مزاجي  »  6
 التقييم » نزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond repute
 
الحجب العشرة بين العبد وبين الله(الحجاب الأول الجهل بالله )



الحجاب الأول
الجهل بالله :

ألاَّ تعرفه.. فمن عرف الله أحبَّه.. وما عرفه قط من لم يحبه.. وما أحب قط من لم يعرفه.. لذلك كان أهل السنة فعلاً طلبة العلم حقًا، هم أولياء الله الذين يحبُّهم ويحبُّونه؛ لأنك كلما عرفت الله أكثر أحببته أكثر..
قال شعيب خطيبُ الأنبياء لقومه: {وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ}[هود: 90].
وقال ربك جلَّ جلاله: {إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا} [مريم: 96].
إنَّ أغلظ الحجب هو الجهل بالله وألا تعرفه ؛ فالمرء عدو ما يجهل .. إن الذين لا يعرفون الله يعصونه.
من لا يعرفون الله يكرهونه , من لا يعرفون الله يعبدون الشيطان من دونه ولذلك كان نداء الله بالعلم أولاً: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ} [محمد: 19].
فالدواء : أن تعرف الله حق المعرفة.. فإذا عرفته معرفةً حقيقةً فعند ذلك تعيش حقيقة التوبة .
الحجاب الثاني
البدعة :

فمن ابتدع حُجب عن الله ببدعته.. فتكون بدعته حجابًا بينه وبين الله حتى يتخلص منها، قال صلى الله عليه وسلم : « من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ » [متفق عليه].
والعمل الصالح له شرطان :
الإخلاص: أن يكون لوجه الله وحده لا شريك له.
والمتابعة : أن يكون على سنَّة النَّبي صلى الله عليه وسلم .
ودون هذين الشرطين لا يسمى صالحًا ، فلا يصعد إلى الله ؛ لأنه إنَّما يصعد إليه العمل الطيب الصالح ، فتكون البدعة حجابًا تمنع وصول العمل إلى الله ، وبالتالي تمنع وصول العبد ، فتكون حجابًا بين العبد وبين الرب؛ لأنَّ المبتدع إنَّما عبد على هواه ، لا على مراد مولاه، فهواه حجاب بينه وبين الله ، من خلال ما ابتدع مما لم يشرع الله ، فالعامل للصالحات يمهد لنفسه؛ أما المبتدع فإنه شر من العاصي .
الحجاب الثالث
الكبائر الباطنة :

وهي كثيرة كالخيلاء ، والفخر ، والكبر ، والحسد ، والعجب ، والرياء ، والغرور هذه الكبائر الباطنة أكبر من الكبائر الظاهرة , أعظم من الزنا وشرب الخمر والسرقة.
هذه الكبائر الباطنة إذا وقعت في القلب ، كانت حجابًا بين قلب العبد وبين الربِّ .
ذلك أن الطريق إلى الله إنَّما تقطع بالقلوب ، ولا تقطع بالأقدام ، والمعاصي القلبية قطاع الطريق .
يقول ابن القيم : «وقد تستولي النفس على العمل الصالح ، فتصيره جندًا لها ، فتصول به وتطغى .. فترى العبد أطوع ما يكون ، أزهد ما يكون، وهو عن الله أبعد ما يكون » فتأمل ..
الحجاب الرابع
حجاب أهل الكبائر الظاهرة :

كالسرقة ، وشرب الخمر ، وسائر الكبائر .
إخوتاه : ينبغي أن نفقه في هذا المقام أنه لا صغيرة مع الإصرار ولا كبيرة مع الاستغفار ، والإصرار هو الثبات على المخالفة.. والعزم على المعاودة، وقد تكون هناك معصية صغيرة فتكبر بعدة أشياء وهي ستة :
1- بالإصرار والمواظبة :
مثاله: رجل ينظر إلى النساء، والعين تزني وزناها النظر، لكن زنا النظر أصغر من زنا الفرج، ولكن مع الإصرار والمواظبة تصبح كبيرة؛ إنه مُصرٌّ على ألا يغض بصره، وأن يواظب على إطلاق بصره في المحرمات؛ فلا صغيرة مع الإصرار .
2- استصغار الذنب :
مثاله : تقول لأحد المدخنين : اتق الله.. التدخين حرام.. ولقد كبر سنك.. يعني قد صارت فيك عدة آفات :
أولها : أنه قد دب الشَّيبُ في رأسك .
ثانيًا : أنك ذو لحية .
ثالثًا : أنك فقير .
فهذه كلها يجب أن تَرْدَعَك عن التدخين .. فقال : هذه معصية صغيرة .
3- السرور بالذنب :
فتجد الواحد منهم يقع في المعصية، ويسعد بذلك ، أو يتظاهر بالسعادة، وهذا السرور بالذنب أكبر من الذنب .. فتراه فرحًا بسوء صنيعه ؛ كيف سب هذا ! وسفك دم هذا ! مع أن « سباب المسلم فسوق وقتاله كفر».
أو أن يفرح بغواية فتاة شريفة.. وكيف استطاع أن يشَهِّر بها.. مع أن الله يقول: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور: 19].
انتبه.. سرورك بالذنب أعظم من الذنب .
4- أن يتهاون بستر الله عليه :
قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: «يا صاحب الذنب، لا تأمن سوء عاقبته ، ولما يتبع الذنب أعظم من الذنب إذا عملته.. قلة حيائك ممن علي اليمن وعلى الشمال – وأنت على الذنب – أعظم من الذنب، ضحكك وأنت لا تدري ما الله صانع بك أعظم من الذنب ، وحزنك على الذنب إذا فاتك أعظم من الذنب ، وخوفك من الريح إذا حركت ستر بابك – وأنت على الذنب – ولا يضطرب فؤادك من نظر الله إليك أعظم من الذنب ».
5- المجاهرة :
أن يبيت الرجل يعصي ، والله يستره، فيحدِّث بالذنب ، فيهتك ستر الله عليه , يجيء في اليوم التالي ؛ ليحدث بما عصى, وما عمل فالله ستره .. وهو يهتك ستر الله عليه .
قال صلى الله عليه وسلم : « كلُّ أمتي معافى إلا المجاهرين, وإنَّ المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله عليه فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا وكذا. وقد بات يستره ربُّه ويصبح يكشف ستر الله عليه» "صحيح البخاري" .
6- أن يكون رأسًا يقتدى به :
فهذا مدير مصنع .. أو مدير مدرسة .. أو في كلية .. أو شخصية مشهورة .. ثم يبدأ في التدخين .. فيبدأ باقي المجموعة في التدخين مثله .. ثم بعدها يبدأ في تدخين المخدرات .. فيبدأ الآخرون يحذون حذوه .
هكذا فتاة , قد تبدأ لبس البنطلون الضيق , يتحول بعدها الموضوع إلى إتجاه عام .
وهكذا تكون الحال إذا كنت ممن يقتدى بك.. فينطبق عليك الحديث القائل: «من سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أو ينقص من أوزارهم شيء » [رواه مسلم].
الحجاب الخامس
حجاب أهل الصغائر :

إن الصغائر تعظم ، وكم من صغيرة أدت بصاحبها إلى سوء الخاتمة والعياذ بالله .
فالمؤمن هو المعظِّم لجنايته يرى ذنبه – مهما صغر – كبيرًا ؛ لأنه يراقب الله كما أنَّه لا يحقرن من المعروف شيئًا ؛ لأنه يرى فيه منَّة الله وفضله ، فيظل بين هاتين المنزلتين حتى ينخلع من قَلبه استصغار الذنب واحتقار الطاعة , فيقبل على ربِّه الغفور الرحيم التواب المنان المنعم ، فيتوب إليه ، فينقشع عنه هذا الحجاب .
مماتصفحت


منتديات | منتدى | منتديات غرام | منتديات عامه

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | برمجه | منتديات عامه





 توقيع : نزف القلم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس