عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-04-2021, 02:55 AM
راعية مشاعر غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
الالفيه الخامسه والعشرون اقلام الشوق وسام الترحيب 
 
 عضويتي » 111
 جيت فيذا » Dec 2020
 آخر حضور » 15-02-2022 (05:17 AM)
آبدآعاتي » 41,072
 المواضيع »
 الــــــــردود »
أتلقيت إعجاب » 1510
أرسلت إعجاب » 809
  النــقــاطــ » 32124
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مزاجي  »  5
 التقييم » راعية مشاعر has a reputation beyond reputeراعية مشاعر has a reputation beyond reputeراعية مشاعر has a reputation beyond reputeراعية مشاعر has a reputation beyond reputeراعية مشاعر has a reputation beyond reputeراعية مشاعر has a reputation beyond reputeراعية مشاعر has a reputation beyond reputeراعية مشاعر has a reputation beyond reputeراعية مشاعر has a reputation beyond reputeراعية مشاعر has a reputation beyond reputeراعية مشاعر has a reputation beyond repute
أس ام أس ~
لوتشبهين الورد يبقى فيه أختلاف
الورد يذبل وأنتي دايم فاتنه
ام ام اس ~
MMS ~
 
افتراضي كلمات من الجنّه











مدخل

عندما كنا صغاراً كان أول نشيد حفظناه
يقول :
لي قطة صغيرة سميتها سميرة
تنام في الليل معي وتلعب في اصابعي
بشعرها الجميل وذيلها الطويل
وانني احبها ولا اريد ضربها .

كان لهذا النشيد صدى في نفسي كلما سمعته
جاثت بعقلي الذكريات الجميلة
مشاعر تخلط الامس باليوم
فكتبت أحكي لكم عني وعنها :

في غرفتي الصغيرة ...
أصيص زهرٍ؛ مكتبٌ ؛...
ستارة جميلةٌ ؛....
مناضدٌ ــ ثلاثٌ ــ ؛ أسرةٌ وثيرة ؛...
أوراق رسمٍ ؛... وَرَقٌ؛... وسلةٌ كبيرة.
في غرفتي الصغيرة ...
علي الجدار ــ يا صحابُ ــ صورةٌ وسورة .
تشمُّ ــ إن دخلتَ ــ من ورودها العبيرَ ....
الندُّ ... يلتقيك في تلهفٍ وغيرة ، ...
والياسمين يحتويك بالمفاتن المثيرة ،..
الورد ... من بهائه ... يكاد أن يطيرَ .
الورد ... يا صحابُ ...
كالغمام في الظهيرة.
أحبه لأنه ... يريحني كثيرا .
في غرفتي الصغيرة ...
مراجعٌ ... وحاسبٌ ...
وقطةٌ صغيرة ... أسميتها سميرة .
ذهبت ذات يومٍ ... قاصداً صحيفة .
في السوقِ ...
كنت يومها ... في جبتي النظيفة .
قابلت فيه أحمدَ ...
وأوجهاً لطيفة .
قرأت ــ يا صحاب ــ عند بائع الصحائف ...
ديوان شعرٍ اسمه "من يشتري قذائف ؟".
وقصةً صغيرةً ...
عن منجزات الأصمعي .
وبعدها ...
قفلتُ راجعاً ... لغرفتي ... لمضجعي .
فتحت بابها ... وفرحةٌ بأضلعي .
فأقبلت "تموء" ... يا جمالها ونبلها ...
عيناها تبرقانِ ... كادت أن تسيل أدمعي .
الشوق والنعاسُ ...
علماها أن تعي ... محبتي ...لأنها ...
تنام في الليل معي ...
وتلعب في أصابعي .
وزارني في غرفتي ... يوماً ...
بعيضُ أصدقاء .
تسامرنا معاً ... بكل ما نشاء .
أمامنا ... كوبان للعصير ... زهرةٌ وماء .
سألتهم عن حالهم ...
وعن مخططاتهم ...
وكيف هم سيسلكون دربهم ...
وكيف يخرجون ــ طرةً ــ من العناء .
وكلهم يجيبني بفكرةٍ جميلةٍ ...
عن عالم نبيلِ ...
وشارعٍ مضاءْ .
وقطتي الجميلة ... تضج بالمواء .
وتصطفي زميلي ... محمداً ...
تحكه برأسها ...
وشعرها الجميل ... وذيلها الطويل.
فينظر الجميع ... معجبين بالوفاء.
أخبرتهم بكل ما سمعت من خبر...
عن ساحة السياسة .
عن "مصدر الخطر".
وكنت لا أحبها ــ مخططاً وساسة ــ ...
وقلت كيف أنهم بغير ما حذر...
تحولوا من طهرهم ... لقمة النجاسة ؟؟.
فقسموا بلادهم ... وقسموا البشر.
وكلما تموت نارٌ ....تختفي تعاسة؛ ...
تشب ــ كالجحيم ــ نارٌ... يا لذا القدر!!.
مصيبةٌ ... مصيبةٌ ... أصابت التمني .
بلادنا مصابةٌ بالقهر والتجني ....
من شرقها ؛... من غربها؛...
جنوبها ؛... ومني .
فكيف أنني حسبتها قداسة ...
أن أسرع الخطى ... وأترك التأني.
وقطتي الجميلةُ البعيدةُ النظر...
كادت تروغ مني ...
وهي التي تحبني ...
ودائماً تغني ... ولا تخاف مني .
تفرق الصحاب ... بعدما سهرنا ...
وكان للكلام لذةٌ ...
من طعمها سكرنا .
وكان للغرام من كلامنا نصيبْ .
محمدٌ متيمٌ ... فتاته جميلة.
أما فتاة حافظٍ ... ففعلها عجيب .
فقد سعى لحبها ... وأفلتت بحيلة .
وخالدٌ فتاته ــ بوصفه الرهيب ــ ...
طويلةٌ ؛ قصيرةٌ ؛ نحيفةٌ ؛ بدينةٌ ؛ ...
رقيقةٌ ؛ كحيلة .
لكن حظ أحمدَ ...
من دونهم ــ غريب ــ .
فعنده من كل بنتٍ قصةٌ طويلة .
وسهمه في الحب طائشٌ ... فلا يصيب .
وعندما سُئلتُ عن حبيبتي أنا ...
سرحت عندها ...
وقلت إنها...
وديعةٌ ؛ جميلةٌ ؛ لطيفةٌ ؛...
وتشبه المها .
حبيبتي تحبني ...
لأنني أحبها ... ولا أريد ضربها .



مما راق لي
في امان الله وحفظه









الموضوع الأصلي: كلمات من الجنّه || الكاتب: راعية مشاعر || المصدر: منتديات غرام الشوق

منتديات | منتدى | منتديات غرام | منتديات عامه

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | برمجه | منتديات عامه





 توقيع : راعية مشاعر




رد مع اقتباس