عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-03-2024, 03:41 PM

غرام الشوق متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
حضوروافر وسام الالفيه وسام مجلة غرام الشوق / الاصدار الاول حضوردائم 
 
 عضويتي » 1
 جيت فيذا » Sep 2020
 آخر حضور » يوم أمس (02:33 AM)
آبدآعاتي » 112,271
 المواضيع »
 الــــــــردود »
أتلقيت إعجاب » 10301
أرسلت إعجاب » 8814
  النــقــاطــ » 188890
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مزاجي  »  25
 التقييم » غرام الشوق has a reputation beyond reputeغرام الشوق has a reputation beyond reputeغرام الشوق has a reputation beyond reputeغرام الشوق has a reputation beyond reputeغرام الشوق has a reputation beyond reputeغرام الشوق has a reputation beyond reputeغرام الشوق has a reputation beyond reputeغرام الشوق has a reputation beyond reputeغرام الشوق has a reputation beyond reputeغرام الشوق has a reputation beyond reputeغرام الشوق has a reputation beyond repute
ام ام اس ~
MMS ~
 
Tggcv أحكام الصيام من تمام المنة













أحكام الصيام من تمام المنة
(معناه، وفضيلته، والترهيب من إفطارِ شيءٍ من رمضان)

معنى الصوم:
الصومُ لغةً: الإمساكُ؛ قال - تعالى - حكايةً عن مريمَ - عليها السلام -: ﴿ إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا ﴾ [مريم: 26].

والصومُ شرعًا: هو التعبد لله - سبحانه وتعالى - بالإمساك عن المُفطِرات من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس.

فضيلة الصوم:
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((قال الله - عزَّ وجلَّ -: "كلُّ عملِ ابن آدمَ له إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجزي به"، والصِّيام جُنَّة، فإذا كان يومُ صومِ أحدِكم، فلا يَرفُث، ولا يَصْخَب، فإن سابَّه أحدٌ أو قاتَله، فليَقل: إني امرؤٌ صائمٌ، والذي نفسُ محمدٍ بيده، لَخُلُوف فمِ الصائم أطيبُ عند الله من ريح المسك، وللصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فَرِح بفِطْره، وإذا لَقِي ربَّه فَرِح بصومه))[1].
ومعنى "جُنَّة": سُتْرَة.
والمراد "بالرَّفَث": الكلام الفاحِش.
و"الصخب": الخصام والصياح.
و"الخلوف": تغيرُ رائحةِ الفمِ؛ لخلوِّ المَعِدة من الطعام.

وعن سَهْل بن سعد - رضي الله عنه - عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((إنَّ في الجنة بابًا يُقَال له الرَّيَّان، يَدخُل منه الصائِمون يومَ القيامة، لا يَدخُل منه أحدٌ غيرهم، يُقَال: أين الصائمون؟ فيَقُومون، لا يَدخُل منه أحدٌ غيرهم، فإذا دَخَلوا أُغلِق، فلم يَدخُل منه أحدٌ))، وفي رواية عند ابن خزيمة: ((... فإذا دَخَل آخرُهم أُغلِق، ومَن دَخَل شَرِب، ومَن شَرِب لم يَظْمَأ أبدًا))[2].

وعن عبدالله بن عمرو - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((الصيامُ والقرآنُ يَشفَعانِ للعبد يومَ القيامة، يَقُول الصيامُ: أَيْ رب: منعته الطعامَ والشهوةَ، فشفِّعني فيه، ويقول القرآن: منعته النومَ بالليل، فشفِّعني فيه))، قال: ((فيَشْفَعان))[3].

وعن أبي سعيد الخُدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ما من عبدٍ يَصُوم يومًا في سبيلِ الله تعالى، إلا بَاعَد الله بذلك اليوم وجهَه عن النار سبعين خريفًا))[4].

والأحاديث في فضل الصيام كثيرة.

فضلُ صوم شهر رمضان:
ويُزَاد على ما تقدَّم - لصيامِ رمضان خاصة - بعضُ الفضائل نذكر منها:
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((مَن قام ليلةَ القدرِ إيمانًا واحتسابًا، غُفِر له ما تقدَّم من ذنبِه، ومَن صام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غُفِر له ما تقدَّم من ذنبِه))[5].

وعنه - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((إذا جاء رمضانُ فتِّحت أبوابُ الجنة، وغُلِّقت أبواب النيران، وصفِّدت الشياطين))، وفي رواية عند الترمذي: ((ويُنَادِي منادٍ: يا بَاغي الخير، أَقبِل، ويا بَاغي الشرِّ، أَقْصِر، ولله عتقاءُ من النارِ وذلك كلَّ ليلةٍ))[6].
ومعنى "صفِّدت": سُلسِلَت.

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - رَقِي المنبر، فقال: ((آمينَ، آمينَ، آمينَ))، فقيل له: يا رسول الله، ما كنتَ تَصنَع هذا؟ فقال: ((قال لي جبريلُ: رَغِمَ أنفُ عبدٍ - أو بَعُدَ - دَخَل رمضانُ فلم يُغْفَر له، فقلتُ: آمين، ثم قال: رَغِم أنفُ عبدٍ - أو بَعُدَ - أَدرَك والديه أو أحدَهما لم يَدْخُل الجنَّة، فقلتُ: آمين، ثم قال: رَغِمَ أنفُ عبدٍ - أو بَعُدَ - ذُكِرتَ عنده فلم يُصَلِّ عليك، فقلتُ: آمين))[7].

الترهيب من إفطارِ شيءٍ من رمضان:
عن أبي أُمَامة الباهلي - رضي الله عنه - قال: سمِعت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((بَيْنَا أنا نائمٌ، أتاني رجلانِ، فأخذا بضَبْعِي، فأتيا بي جبلاً وعرًا، فقالا: اصعَد، فقلتُ: إني لا أُطِيقه، فقال: إنا سنُسَهِّله لك، فصعدتُ، حتى إذا كنتُ في سواء الجبل إذا بأصواتٍ شديدةٍ، قلتُ: ما هذه الأصواتُ؟ قالوا: هذا عُوَاءُ أهلِ النارِ، ثم انطلق بي، فإذا أنا بقومٍ معلَّقين بعراقيبِهم، مشقَّقة أشداقُهم، تَسِيل أشداقُهم دمًا، قال: قلتُ: مَن هؤلاء؟ قالا: الذين يَفْطُرون قبل تَحِلَّة صومهم))[8].

ومعنى "ضبعي": وسط الذِّرَاع، ويُقَال للإبط ضبع للمجاورة.
ومعنى "عُوَاء"؛ أي: صُرَاخ.
"بعراقيبهم": جمع عرقوب، وهو الوتر الذي خلف الكعبين.
"أشداقُهم": جوانب الفمِ.
والمقصود بقوله: ((قبل تَحِلَّة صومِهم))؛ أي: قبل أن يَحِلَّ لهم ما حرِّم عليهم بسببه، والمراد أنهم يَفْطُرون قبل تمام صومِهم.

أقسام الصوم:
الصومُ يَنقَسم إلى صومٍ واجبٍ، وصومِ تطوُّعٍ. والواجبُ يَنقَسِم إلى ثلاثة أقسام:
الأول: واجبٌ للزمان، وهو صوم رمضان.
الثاني: واجبٌ لعلَّةٍ، وهو صومُ الكفَّارات والقضاء.
الثالث: ما يُوجِبه الإنسان على نفسه، وهو صومُ النذرِ.

المصدر: كتاب تمام المنة
:

تحياتي مع حبي للجميع








منتديات | منتدى | منتديات غرام | منتديات عامه

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | برمجه | منتديات عامه






رد مع اقتباس