عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-11-2020, 11:38 AM
أمير المحبه متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
جواهرغرام الشوق الالفيه اثنان وخمسين وسام سنابل العطاء 
 
 عضويتي » 12
 جيت فيذا » Sep 2020
 آخر حضور » يوم أمس (12:40 AM)
آبدآعاتي » 58,436
 المواضيع »
 الــــــــردود »
أتلقيت إعجاب » 2337
أرسلت إعجاب » 1774
  النــقــاطــ » 2442
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مزاجي  »  4
 التقييم » أمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond repute
 
افتراضي رعب "الذئاب المنفردة" يستيقظ مجدداً





قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن حادث إطلاق النار الذي وقع في العاصمة النمساوية فيينا يسلط الضوء على ظاهرة "الذئاب المنفردة والمتعاطفين مع داعش"، وكيف يمكن أن تشكل هذه الظاهرة خطرًا على المجتمع هناك، خاصة بعد هذه الحادثة التي أقسم فيها أحد منفذيها على الولاء للزعيم الجديد لـ"داعش" قبل تنفيذ العملية.

وأفاد المرصد أن هناك تقارير تشير إلى أن ما يفوق الـ15% من العائدين من مناطق الصراع والذين كانوا يقاتلون مع تنظيمات إرهابية يعملون على تجنيد عدد من الأشخاص ومؤسسين لمجموعات إرهابية، وهو ما عملت علية عناصر إرهابية في فيينا عبر تجنيد الأشخاص ونشر خطاب عاطفي تجمع من خلاله الأموال لدعم هذه التنظيمات. كما أن السلطات النمساوية سبق لها أن ألقت القبض على شخص يدعى" ميرساد عميروفيتش" كان على علاقة مباشرة بزعيم تنظيم "داعش" السابق "أبو بكر البغدادي"، وكان يعمل على إنشاء خلية إرهابية في فيينا ويعتقد أنه نجح في تجنيد ما يقارب من 166 شخصًا وجميعهم سافروا إلى سورية للقتال هناك.

وفي ذات السياق، وبالرغم من عدم وجود مجموعة محلية تتبع تنظيم "داعش" في النمسا فإن تقارير المكتب الاتحادي لحماية الدستور ومكافحة الإرهاب هناك سلَّطت الضوء على ظاهرة أخرى تتمثل في وجود أشخاص متعاطفين مع تنظيم "داعش" وهو ما بدا واضحًا في العام 2014 عندما قامت مجموعة من الأشخاص بنشر صور تدعم التنظيم كتبوا عليها: "مليار مسلم يدعمون الدولة الإسلامية"، بالإضافة إلى وجود منصة إلكترونية تحت اسم "داعمي داعش" تنشط على الإنترنت، ويتردد أنها تُبَثُّ من مدينة فيينا وتدعم التنظيم. وفي ديسمبر من عام 2019 أُلقيَ القبض على 3 أشخاص كانوا يخططون لتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية في فيينا وألمانيا ولوكسمبورج وفرنسا.

وأضاف المرصد أن هناك تقارير تناولت السمات المشتركة للعناصر المتطرفة في النمسا التي شاركت في القتال بسورية، وكان من أبرز هذه السمات أن الخلفية التاريخية لهؤلاء الأشخاص أنهم لا يرتبطون بجماعات إرهابية، بل تأثروا بالدعاوى المنتشرة عبر الإنترنت -وبخاصة مع اندلاع الصراع في سورية- والتي انتشرت بشكل كبير مع بداية عام 2013، حيث عُثِرَ على فيديو شهير تحت عنوان "المسلمون الحقيقيون" يدعو الشباب للانضمام إلى الصراع في سورية، وقد حصد هذا الفيديو شهرة واسعة. هذا إلى جانب أن هذه التقارير تحدثت عن أن النمسا تعتبر من الدول التي تحتل مراتب متقدمة بين الدول الأوروبية في تصدير مقاتلين إلى سورية، وبأن أغلب هؤلاء انضموا إلى تنظيم "داعش" و"هيئة تحرير الشام"، وذلك بالرغم من أن غالبية هؤلاء المقاتلين ينحدرون من أصول غير نمساوية تعود أغلبها إلى دول البلقان، والبعض الآخر ينتمي إلى ما يطلق عليه "إمارة القوقاز" التابعة لتنظيم القاعدة.

وأشار المرصد إلى أنه على الرغم من أن النمسا لم تشهد عمليات إرهابية كثيرة مثل دول أوروبية أخرى كفرنسا أو بريطانيا، فإن المكتب الاتحادي لحماية الدستور ومكافحة الإرهاب في النمسا كان قد تحدث أيضًا عن خطورة ظاهرة "الذئاب المنفردة"، لا سيما أن هناك ما يقارب الـ200 مقاتل نمساوي يقاتلون إلى جانب تنظيم "داعش"، عاد منهم 94 إلى البلاد، وكانوا قد لعبوا دورًا في الدعاية التي كان التنظيم يوجهها عبر منصاته، فقد سبق أن هدد "داعش" في مجلة "رومية" في عام 2017 باغتيال عدد من الأئمة في كل من النمسا وألمانيا.

وحذر المرصد في بيانه من أن الشباب في المجتمعات الغربية هدف دائم للجماعات الإرهابية، وبخاصة تنظيم "داعش" الذي يحاول أن يبحث من وقت لآخر عن مناطق جديدة ينفِّذ من خلالها عمليات إرهابية مع فقدانه الكثير من الأراضي التي سيطر عليها في السنوات الماضية، لذا يجب تبني سياسات وبرامج تهدف بالأساس إلى تقوية الروابط الاجتماعية للشباب المسلم بمحيطه الاجتماعي، خاصة أن التقارير التي تتحدث عن ظاهرة "الذئاب المنفردة" تؤكد في مجملها أن الأفراد الذين يتعرضون لضغوط حياتية كبيرة تسبب لهم مشكلات نفسية واجتماعية قد تدفع بهم إلى الانضمام لمثل هذه التنظيمات التي تستثمر هذه المشكلات الحياتية في خدمة أهدافها الشيطانية وتستخدمهم في إراقة الدماء.

1

منتديات | منتدى | منتديات غرام | منتديات عامه

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | برمجه | منتديات عامه





 توقيع : أمير المحبه

\


رد مع اقتباس