ما أروع الطبيعة
{إنَّ في خَلقِ السَّمواتِ والأَرضِ واختِلافِ اللَّيلِ والنَّهارِ لآياتٍ لأُولي الألبابِ}(190) سورة آل عمران.
خلق الله الكون وأبدع فيها، وجعل فيها الجبال والوديان والسهول والبحار، والتضاريس المختلفة والطبيعة الخلَّابة،
والتي تُضفي على كوكبنا الجمال والروعة.
في يومٍ من الأيام خلوتُ بنفسي وأخذتُ أتأمل الطبيعة من حولنا، فكانت السماء صافية،
والهواءُ عليل، والأشجار تتمايل مع حركة الهواء وكأنها تُغني، شاهدت جمال الطبيعة الخلاب،
وتأملتُ كيف رسم الله أجمل الصور الخلَّابة بكل دقةٍ وإبداعٍ وجمال.
وقد كانت الطيور تُغني أجمل الألحان الهادئةِ العذبة، أما الورد فقد نشر عطره في أرجاء المكان،
لتكتمل بذلك صورة الطبيعة الخلابة.
وكلما مددتُ بصري في أرجاء المكان أرى الأوراق الخضراء وعليها بضعُ قطراتٍ من الندى،
وكأنها تعانقُ السماء.
ما أجمله من منظر، يسرُ العين ويُضفي الراحة والسكون على النفس، أما إذا نظرتَ إلى السماء في
الليل فسترى النجوم تُضيئ الليل وكأنها تزينها لعرس الحياة.
خاتمة موضوع تعبير عن جمال الطبيعة
في هذا الكون وعندما تشرق الشمس معلنة بداية يومٍ جديد يكون قد أطلَّ على انبساطة الأرض شعاعٌ مشرق
لونه أصفر، ليأذن هذا للطبيعة بالخروج من مخبأها الذي كانت متخبئةً به قبل شروق الشمس، فيكشف
بهذا جمال الطبيعة وكأنها عرةسٌ كشفت عن وجهها، فتبدأ العصافير بالغناء، والأزهار بالتفتح
ونشر العطر، فسبحان الخالق العظيم، الذي أبدع في خلق الكون والطبيعة.