ننتظر تسجيلك هـنـا

 

مركز تحميل منتديات غرام الشوق
   
( فعاليات غرام الشوق )  
 
 
 



♥ ☆ ♥ أهداءات غرام الشوق ♥ ☆ ♥


•₪• غرام نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• [ سطور إسلاميه . نور القلب . ادعيه . أحاديث ]

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 22-01-2021, 07:54 AM
نزف القلم غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
الالفيه الرابعه سنابل العطاء حضوروافر شكر وتقدير 
 
 عضويتي » 42
 جيت فيذا » Oct 2020
 آخر حضور » 01-04-2022 (11:22 PM)
آبدآعاتي » 6,440
 المواضيع »
 الــــــــردود »
أتلقيت إعجاب » 1628
أرسلت إعجاب » 946
  النــقــاطــ » 2319
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مزاجي  »  6
 التقييم » نزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond repute
 
الطاعات القلبية : حكمها وأمثلتها



الطاعات القلبية منها ما هو واجب باتفاق العلماء، ومنها ما هو مستحب، ومنها ما اختلف في وجوبه .
ويبين شيخ الإسلام ابن تيمية بعض ما اتفق على وجوبه ، فيقول : (أعمال القلوب هي من أصول الإيمان، وقواعد الدين، مثل محبة الله ورسوله، والتوكل عليه، وإخلاص الدين له، والشكر له، والصبر على حكمه، والخوف منه، والرجاء له وما يتبع ذلك، فهذه الأعمال جميعًا واجبة على جميع الخلق باتفاق أئمة الدين (مجموع الفتاوى) .
ويصف رحمه الله الظن بأنها من المستحبات بأنه ضلال مبين فيقول : (وتظن طائفة أن التوكل إنما هو من مقامات الخاصة، المتقربين إلى الله بالنوافل، وكذلك قولهم في أعمال القلوب وتوابعها، من الحب والرجاء والخوف والشكر ونحوه، وهذا ضلال مبين، بل جميع هذه الأمور فرض على الأعيان، باتفاق أهل الإيمان) (مختصر الفتاوى المصرية) .
وقد حكى ابن القيم اتفاق الأمة على وجوب الأعمال السابقة من حيث الجملة ، وزاد عليها الصدق، والإنابة والنية في العبادة، والنصح في العبودية، ثم قال رحمه الله : (وكذلك كل واحد من هذه الواجبات القلبية له طرفان واجب مستحق، وهو مرتبة أصحاب اليمين، وكمال مستحب، وهو مرتبة المقربين) (مدارج السالكين) .
وقد يقال : فما الذي يميز الواجب المستحق من العمل القلبي عن الكمال المستحب ؟
والجواب عن ذلك يتضح بما ذكره ابن رجب في شأن محبة الله ، عز وجل وهي رأس الأعمال القلبية، حيث جعلها على درجتين : الأولى : فرض لازم، وهي المحبة التي توجب للعبد محبة ما فرض عليه، وبغض ما حرم عليه، ومحبة رسوله، وتقديم محبته على النفوس والأهلين، ومحبة ما جاء به، ومحبة سائر الرسل والأنبياء والصالحين، وبغض الكفار والفجار في الله، ومقتضى تلك المحبة الواجبة أن يفعل العبد الواجبات، ويترك المحرمات، ومتى أخل بشيء من ذلك فمحبته لربه غير تامة، فعليه المبادرة للتوبة، والاجتهاد في تكميل المحبة .
الثانية : درجة السابقين المقربين، وهي أن ترتقي المحبة إلى محبة ما يحبه الله من النوافل، وكراهة ما يكرهه من دقائق المكروهات، والرضا بما يقدره مما يؤلم النفس من المصائب (انظر: استنشاق نسيم الأنس . اختيار الأولى) .
ويذكر ابن القيم أن هناك أعمالاً اختلف في وجوبها، مثل الرضا بالقضاء الكوني الجاري على خلاف مراد العبد ومحبته مما لا يلائمة ولا يدخل تحت اختياره، كالمرض، والفقر وأذى الخلق له، مع الاتفاق على وجوب الرضا بالله ربًا وإلهًا، والرضا بأمره الديني .
وكذلك الخشوع في الصلاة، وهل تلزم إعادة الصلاة من أخل به ؟ مع الاتفاق على أنه لا يثاب على شيء من صلاته إلا بقدر حضور قلبه وخضوعه (انظر: مدارج السالكين وفيه ذكر الأقوال والأدلة لكلتا المسألتين. وانظر: بحثًا مهمًا في أدلة وجوب الخشوع في مجموع الفتاوى، طرح التثريب ، وتفصيلاً في مسألة الرضا في تهذيب مدارج السالكين ومختصر الفتاوى المصرية ومجموع الفوائد لابن سعدي) .
وما قرره أولئك الأئمة من وجوب تلك الأعمال القلبية، هو ما دلت عليه نصوص الكتاب والسنة، من الأمر بتلك الأعمال المقتضي وجوبها .
ومن نصوص القرآن في هذا قوله سبحانه : " وَعَلَى اللهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ " [المائدة: 23] .
وقوله : " فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ " [آل عمران: 175] وقوله : " وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ" [الزمر:54] وقوله : " فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ " [البقرة:152] وقوله : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " [آل عمران: 200] .
وكذلك جعلها من الإيمان الواجب من خلال أسلوب الشرط كما في الآيتين الأوليين .
ومن نصوص السنة في الأعمال القلبية قوله صلى الله عليه وسلم : «استحيوا من الله حق الحياء» (أخرجه أحمد والترمذي وحسنه الألباني في صحيح سنن الترمذي) يفيد وجوب الحياء من الله ، وقوله : «اتق الله حيثما كنت»(أخرجه أحمد والترمذي وحسنه الألباني في صحيح سنن الترمذي) يفيد وجوب المراقبة، ومن نصوصها في جعل بعضها من الإيمان الواجب قوله : «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين» (أخرجه البخاري ومسلم) .
مماقرأت


منتديات | منتدى | منتديات غرام | منتديات عامه

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | برمجه | منتديات عامه





 توقيع : نزف القلم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الموضوع الحالى: الطاعات القلبية : حكمها وأمثلتها    -||-    القسم الخاص بالموضوع: •₪• غرام نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪•    -||-    المصدر: منتديات غرام الشوق

جديد منتدى •₪• غرام نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪•

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: الطاعات القلبية : حكمها وأمثلتها
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الوقاية من النوبة القلبية همسه روح •₪• غرام التُفَآحِ الأخضَرُ!والصحه •₪• 8 12-09-2023 06:19 PM
حكم الإصرار على المعاصي مع المواظبة على الطاعات سلطان الزين ~•₪•غرام الصوتيات والمرئيات الإسلامية~•₪• 8 15-07-2023 06:43 PM
واقع كثير من الناس  تجاه الأعمال القلبية نزف القلم •₪• غرام نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 11 21-05-2023 06:09 PM
العداء يرتبط بزيادة خطر الموت بعد النوبة القلبية الثانية غرام الشوق •₪• غرام التُفَآحِ الأخضَرُ!والصحه •₪• 5 22-01-2021 10:34 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الأقســـام : المنتديات الاسلامية , منتديات المــواضيــع العــــامـة , المنتديات الادبية , غرام العلوم الطبية ,

المنتديات الثقافيه والتعليميه , منتديات شرفات من ضوء , المنتديـات الإجتمـاعية وعالم حواء ,

منتديات متنفسات شبابية , المنتديات التقنيه , منتديات الابداع , تطوير المواقع والمنتديات


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم وتطوير وارشفه وحمايه الموقع من استضافة تعاون