ننتظر تسجيلك هـنـا

 

مركز تحميل منتديات غرام الشوق
   
( فعاليات غرام الشوق )  
 
 
 



♥ ☆ ♥ أهداءات غرام الشوق ♥ ☆ ♥


~•₪•غرام منتدى القران الكريم ,~•₪• [لاعجاز العلمي في القرآن ]

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-11-2020, 08:36 AM
نزف القلم غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
الالفيه الرابعه سنابل العطاء حضوروافر شكر وتقدير 
 
 عضويتي » 42
 جيت فيذا » Oct 2020
 آخر حضور » 01-04-2022 (11:22 PM)
آبدآعاتي » 6,440
 المواضيع »
 الــــــــردود »
أتلقيت إعجاب » 1628
أرسلت إعجاب » 946
  النــقــاطــ » 2319
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مزاجي  »  6
 التقييم » نزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond repute
 
تفسير سورة الفتح كاملة



تفسير سورة الفتح كاملة[1]



الآية 1، والآية 2، والآية 3: ﴿ إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ أيها الرسول ﴿ فَتْحًا مُبِينًا أي فتحاً ظاهرًا واضحاً (يُظهر الله فيه دينك)، والراجح أنّ المقصود بهذا الفتح هو صًلح "الحُدَيْبِيَة"، الذي كانَ قبل فتح مكة، والذي كان من شروطه أن يأمن الناس فيه على دمائهم، وأن يعتنقوا الدين الذي يرغبونه بإرادتهم، فبذلك اتّسعت في تلك المدة دائرة الدعوة لدين الله، وتمَكَّنَ مَن يريد الوصول إلى الحق مِن معرفة الإسلام، والوقوف على حقيقته، فدخل الناس في دين الله أفواجًا؛ ولذلك سمَّاه الله فتحًا مبينًا.

♦ وقد فتَحنا لك ذلك الفتح - أيها الرسول - ويَسَّرناه لك﴿ لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ بسبب الطاعات الكثيرة التي نَتَجَتْ من هذا الفتح، وبسبب ما تحَمَّلتَه من المتاعب والأذى في سبيل الدعوة ﴿ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ يعني: ولكي يُتِمّ نعمته عليك بإظهار دينك ﴿ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا: أي يوفقك سبحانه إلى الثبات على الطريق المستقيم الذي لا انحراف فيه (وهو الإسلام)، المُوَصِّل بمن اتّبعه إلى الجنة،﴿ وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ على أعدائك ﴿ نَصْرًا عَزِيزًا أي نصرًا قويًّا لا يَغلبه غالب، ولا يَدفعه دافع (بسبب دخول الكثيرين في الإسلام - ومنهم خالد بن الوليد وعمرو بن العاص - واستعدادهم لقتال الأعداء).

الآية 4، والآية 5، والآية 6: ﴿ هُوَ سبحانه ﴿ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ: أي أنزل الطمأنينة ﴿ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ يوم الحُدَيْبِيَة فسكنَتْ قلوبهم، ورَسَخَ اليقين فيها ﴿ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ: أي ليزدادوا تصديقًا بدين الله واتّباعًا لرسوله (مع تصديقهم واتّباعهم)، ﴿ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ (الذين يَنصر الله بهم عباده المؤمنين) - ومن هذه الجنود: السكينة التي يُنزلها سبحانه في القلوب فتهدأ وتطمئن - وما يَعلم جنود ربك إلا هو، ﴿ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا بخلقه، ﴿ حَكِيمًا في تدبيره لأولياءه، (واعلم أنّ في قوله تعالى: (لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ) دليلٌ على أن الإيمان يزيد وينقص، فيزيد بالطاعة، ويَنقص بالمعصية).


♦ واعلم أنّمن الأسباب المؤدية إلى السكينة والطمأنينة: (طلب رضا الخالق، والاستغناء عن المخلوقين)، وكذلك الرضا بالقضاء والقدر، كما قال تعالى: (وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ)، قال "عَلقمة" رحمه الله في تفسير هذه الآية: (هو الرجلُ تصيبُه المصيبة، فيعلم أنها من عند الله؛ فيَرضى ويسلِّم).

♦ وقد قدَّرَ اللهُ ذلك الفتح، وشَرَعَ لعباده الجهاد ﴿ لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ - الطائعين لأوامر الله - ﴿ جَنَّاتٍ أي بساتين جميلة المنظر ﴿ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ أي تجري الأنهارُ مِن تحت أشجارها المُتدلِّية﴿ خَالِدِينَ فِيهَا (فحياتهم فيها أبديةٌ، وفرْحَتهم فيها لا توصَف)،﴿ وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ أي يمحو عنهم ذنوبهم فلا يُعاقبهم عليها (بسبب توبتهم، وندمهم على ما مضى من ذنوبهم) ﴿ وَكَانَ ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا (لأنّ فيه النجاة من كل خوف وغَمّ، وفيه الحصول على كل مطلوبٍ ومحبوب)، ﴿ وَيُعَذِّبَ سبحانه ﴿ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشرِكينَ وَالْمُشْرِكَاتِوهم ﴿ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ أي الذين يظنون أنّ الله لن يَنصر نبيّه والمؤمنين وأنه لن يُظهر دينه، أولئك ﴿ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ: يعني عليهم تدور دائرة العذاب والشقاء وكل ما يسُوءهم ﴿ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ﴿ وَلَعَنَهُمْ أي طَرَدهم من رحمته ﴿ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا أي قبُحَت مصيراً يصيرون إليه بعد موتهم.

الآية 7: ﴿ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ (الذين يؤيد بهم عباده المؤمنين)، ﴿ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا في انتقامه من أعدائه، ﴿ حَكِيمًا في تدبيره لأوليائه المؤمنين، (واعلم أنّ الفعل (كان) إذا جاء مع صفة معينة، فإنه يدل على أنّ هذه الصفة مُلازِمة لصاحبها، كقوله تعالى - واصفاً نفسه بالرحمة والمغفرة -: (وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا) أي كانَ - دائماً وأبَداً - غفوراً رحيماً).

- الآية 8، والآية 9: ﴿ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ أيها النبي ﴿ شَاهِدًا على أمّتك بإبلاغهم الرسالة ﴿ وَمُبَشِّرًا للمؤمنين بالرحمة والجنة، ﴿ وَنَذِيرًا للعُصاة والمُكَذِّبين من النار﴿ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِبعد قيام الحُجَّة عليكم، ﴿ وَتُعَزِّرُوهُ: أي تنصروا الله بنَصركم لدينه وعباده المؤمنين، ﴿ وَتُوَقِّرُوهُ: أي تعظموه سبحانه فلا تعصوه، بل تؤدون عبادته كما ينبغي ﴿ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا بالصلاة وغيرها.

الآية 10: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ يعني إن المؤمنين الذين يُعاهدونك أيها النبي بوادي "الحُدَيْبِيَة" على قتال المُشرِكين في ديارهم بمكة﴿ فَمَنْ نَكَثَ أي نَقَضَ عهده - فلم يقاتل مع الرسول والمؤمنين - ﴿ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ لأنّ إثم ذلك سيعود عليه وحده، ﴿ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ مِن نُصرة نبيّه والصبر عند لقاء أعداءه وعدم الفرار منهم: ﴿ فَسَيُؤْتِيهِ سبحانه ﴿ أَجْرًا عَظِيمًا وهو الجنة.

الآية 11، والآية 12: ﴿ سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ (وهم "البدو" الذين تخلَّفوا عن الخروج معك أيها الرسول إلى مكة للعمرة، عندما طلبتَ منهم ذلك تحسُّباً لقتال قريش لكم)، فهؤلاء سيقولون لك إذا عاتبتَهم على تخلفهم: ﴿ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا﴿ فَاسْتَغْفِرْ لَنَا أي اسأل ربك أن يغفر لنا تخلُّفنا، وهم ﴿ يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ: أي يقولون ذلك بألسنتهم ولا حقيقة له في قلوبهم، ﴿ قُلْ لهم أيها الرسول: ﴿ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا؟! لا أحد، إذاً فاتقوا اللهَ وتوبوا من نفاقكم، ولا تتركوا القتال خوفاً من الموت، حتى لا يُهلككم سبحانه بعذابٍ من عنده، ﴿ بَلْ: يعني ليس الأمر كما ظننتم أيها المنافقون مِن أن الله لا يعلم ما في صدوركم من النفاق، ولكنْ ﴿ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا لا يَخفى عليه شيءٌ من أعمالكم (ظاهرها وباطنها)، وسيُجازيكم عليها إن لم تتوبوا، ﴿ بَلْ: يعني وليس الأمر كما زعمتم من انشغالكم بالأموال والأهل، ولكنْ ﴿ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا: أي ظننتم أنّ أهل قريش سوف يقتلون الرسول وأصحابه، وأنهم لن يَرْجعوا إليكم أبدًا ﴿ وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ: أي حَسَّن الشيطان ذلك في قلوبكم، ﴿ وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ أي ظننتم ظنًا سيئًا أن الله لن ينصر نبيّه وأصحابه على أعدائهم ﴿ وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا أي كنتم قومًا هَلْكى لا خيرَ فيكم عندما ظننتم ذلك الظن السيئ.

الآية 13، والآية 14: ﴿ وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ﴿ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا أي أعددنا لهم نارًا حارة تُوقَد عليهم وتَغلي بهم (وهذا تخويفٌ لهم لَعَلّهم يَرجعون إلى ربهم)، ﴿ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أي بيده سبحانه كل شيء، فـ ﴿ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ بفضله ورحمته ﴿ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ بعدله وحكمته ﴿ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا لمن تاب إليه، ﴿ رَحِيمًا به، حيث جعل التوبة نجاةً له، (وقد كانت هذه دعوةً لهم إلى التوبة مِن نفاقهم وعدم الإصرار عليه، وبالفِعل، فقد تاب أكثرهم والحمد لله).

الآية 15: ﴿ سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ (وهم الذين تخلَّفوا عن الخروج معكم أيها المؤمنون إلى مكة)، فسيقولون لكم ﴿ إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا (وهي غنائم "خيبر" التي وعدكم الله بها وأنتم راجعون من "الحُدَيْبِيَة"): ﴿ ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ: أي اتركونا نذهب معكم إلى خيبر، ﴿ يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ: أي يريدون بذلك أن يُغَيِّروا وَعْد الله لأهل الحُدَيبِيَة، إذ وعدهم سبحانه أن يجعل لهم غنائم خيبر عِوَضاً عن فتح مكة في هذا العام، ﴿ قُلْ لهم أيها الرسول: ﴿ لَنْ تَتَّبِعُونَا: يعني لن تخرجوا معنا إلى خيبر، ﴿ كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِنْ قَبْلُ: يعني إن الله قد قال لنا - قبل رجوعنا إلى "المدينة" -: (إن غنائم خيبر لمن حضر بَيعة الحُدَيْبِيَة فقط)، ﴿ فَسَيَقُولُونَ لكم: ﴿ بَلْ تَحْسُدُونَنَا: يعني ليس الأمر كما تقولون، فإن الله لم يأمركم بهذا، ولكنكم تمنعوننا من الخروج معكم حسدًا منكم؛ لكي لا نأخذ معكم من الغنيمة، ثم قال تعالى: ﴿ بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلًا: يعني ليس الأمر كما زعموا من أنكم تحسدونهم، ولكنهم لا يفهمون عن الله مِن أمْر الدين إلا شيئاً يسيرًا، فلذلك لم يَفهموا أن الله لن يُخلِف وعده ولو كرهوا ذلك.

الآية 16: ﴿ قُلْ أيها الرسول ﴿ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ - وهم الذين تخلَّفوا من "البدو" عن الخروج إلى مكة -: ﴿ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ يعني سوف يعطيكم الله فرصةً أخرى لكي تُثبِتوا صِدق إيمانكم وتوبتكم، فسوف يأمركم سبحانه بقتال قومٍ يَمتلكونَ شجاعة وقوةشديدة في القتال، فـ ﴿ تُقَاتِلُونَهُمْ﴿ أَوْ يُسْلِمُونَ مِن غير قتال، ﴿ فَإِنْ تُطِيعُوا أمْرَ ربكم: ﴿ يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا وهو الجنة ﴿ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يعني: وإن تعرضوا عن طاعة أمْره ﴿ كَمَا تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ حين تخلفتم عن السير مع الرسول صلى الله عليه وسلم إلى مكة: ﴿ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا في نار جهنم، (هذا، وقد اختلف العلماء في المقصود بهؤلاء القوم: هل هم الفُرس أو الروم أو أصحاب مُسَيلمة الكذاب؟، واللهُ أعلم).

الآية 17: ﴿ لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ يعني ليس عليه إثم في أن يتخلَّف عن الجهاد مع المؤمنين لعدم استطاعته، ﴿ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ لأن هؤلاء جميعاً أصحاب أعذار، ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ - في الجهاد وغيره - ﴿ يُدْخِلْهُ سبحانه ﴿ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ﴿ وَمَنْ يَتَوَلَّ أي يُعرض عن طاعة الله تعالى، فيتخلَّف عن الجهاد مِن غير عُذر: ﴿ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا في نار جهنم.

الآية 18، والآية 19: ﴿ لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ أي حين بايعوك أيها النبي ﴿ تَحْتَ الشَّجَرَةِ على قتال المُشرِكين في مكة، (وهذه البَيعة تسمى بيعة الرضوان في عام "الحُدَيْبِيَة") ﴿ فَعَلِمَ سبحانه ﴿ مَا فِي قُلُوبِهِمْ من الإيمان والصدق والوفاء ﴿ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ يعني أنزل الطمأنينة عليهم وثبَّت قلوبهم حتى لا يخافوا من المُشرِكين، ﴿ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا وهو فتح خيبر﴿ وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا من أموال يهود خيبر ﴿ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا أي غالباً، لا يمنعه شيئٌ من فعل ما يريد، ﴿ حَكِيمًا في تدبيره وصُنعه.

الآية 20، والآية 21: ﴿ وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا في أوقاتها التي قدَّرها لكم، ﴿ فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ: أي عجَّل لكم غنائم خيبر، ﴿ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنْكُمْ أي مَنَعَ اليهود أن يصيبوكم بالسوء الذي كانوا يُخفونه لكم (وهو قَتْل نسائكم وأولادكم وأخْذ أموالكم أثناء غيابكم عن "المدينة")، فصَرَفَ الله قلوبهم عن ذلك لتشكروه ﴿ وَلِتَكُونَ آَيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ يعني: ولتكون هذه الصَرفة (التي صَرَفهم بها عنكم)، ثم هزيمتهم على أيديكم في خيبر،وغنيمتكم بديارهم وأموالهم: علامة تستدلون بها على أن الله حافظكم وناصركم - في حضوركم وغيابكم - إن أطعتموه واتقيتموه، ﴿ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا: أي يوفقكم إلى الثبات على الطريق المستقيم (وهو الإسلام)، ومِن ذلك: طاعة الله تعالى والتوكل عليه وحده في جميع أموركم، ﴿ وَأُخْرَى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا يعني: وقد وعدكم الله بغنيمة أخرى لم تقدروا عليها (وهي غنائم فارس والروم) ﴿ قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا يعني ولكنه سبحانه قادرٌ عليها، فهي في ملكه وتحت تصرفه، وقد وعدكم بها ولا بد مِن وقوع ما وَعَدَ به، وقد حدث ذلك والحمد لله ﴿ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا.


الآية 22، والآية 23: ﴿ وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا من قريش - في الحُدَيْبِيَة - ﴿ لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ: أي لأعطوكم ظهورهم فِراراً منكم ﴿ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا يُعينهم على قتالكم، ﴿ وَلَا نَصِيرًا يَنصرهم عليكم،وقد كانت هذه ﴿ سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ أي هذه هي طريقته سبحانه التي قد مضت في الأمم السابقة (وهي نَصْر أوليائه وهزيمة أعدائه)، ﴿ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا يعني لن يستطيع أحد أن يُغيّر طريقة الله في خَلْقِهِ وكَوْنه.

الآية 24: ﴿ وَهُوَ سبحانه ﴿ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ أي صَرَفَ المُشرِكين عن إيذائكم ﴿ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ يعني: وصَرَفكم سبحانه عن قتلهم ﴿ بِبَطْنِ مَكَّةَ وهي الحُدَيْبِيَة﴿ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ يعني من بعد أنْ قَدَرْتم عليهم، فصاروا تحت سلطانكم (والمقصود بهؤلاء المُشرِكين: هم ثمانون رجلاً خرجوا من مكة ليقتلوا الرسول وصحابته بالحُدَيْبِيَة، فأوقعهم الله في أيدي الصحابة، فعفا عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يقتلهم، فكان ذلك سبب صلح الحُدَيْبِيَة) ﴿ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا.


الآية 25، والآية 26: ﴿ هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا يعني: كفار قريش هم الذين جحدوا توحيد الله تعالى ﴿ وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ: أي منعوكم يوم الحُدَيْبِيَة عن دخول المسجد الحرام لأداء العمرة وأنتم مُحرِمون، ﴿ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَنْ يَبْلُغَ مَحِلَّهُ يعني: ومنعوا الهدي أن يبلغ مكانَ ذَبْحه وهو الحرم، فظل محبوساً في مكانه بالحُدَيْبِيَة، ﴿ وَلَوْلَا رِجَالٌ مُؤْمِنُونَ مُستضعَفون ﴿ وَنِسَاءٌ مُؤْمِنَاتٌ يعيشون بين هؤلاء الكافرين بمكة، ويكتمون إيمانهم خوفاً على أنفسهم ﴿ لَمْ تَعْلَمُوهُمْ أيها المؤمنون؛ فلَعَلّكم إنْ دخلتم مكة للحرب والقتال ﴿ أَنْ تَطَئُوهُمْ أي " تَدهَسُوهم" بجيشكم فتقتلوهم، ﴿ فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ: أي فحينئذٍ يصيبكم عيبٌ وعار بسبب قتلكم لهم خطأً بغير علم، وما يَلزم لذلك من الكفارة ودفع الدِيَة لأهل المقتول.

♦ وقد رَضِيَ الله لكم بالصُلح مع المُشرِكين، ولم يأذن لكم بقتالهم ﴿ لِيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ أي ليُنعِم على كثيرٍ منهم بالإيمان بعد الكفر - وذلك أثناء هُدنة الحُدَيْبِيَة، وبعد فتح مكة - ﴿ لَوْ تَزَيَّلُوايعني: لو تميَّز هؤلاء المؤمنون والمؤمنات عن مُشرِكي "مكة"، وخرجوا مِن بينهم: ﴿ لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا بأيديكم (قتلاً وأسراً)، وذلك ﴿ إِذْ أي حينَ ﴿ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ (وهي الكِبر والتعاظم المانعَين لهم عن قبول الحق)، ومِن ذلك امتناعهم أن يدخل الرسول وأصحابه مكة، حين قالوا: (كيف يقتلون أبناءنا ويدخلون بلادنا؟، واللاتِ والعُزَّى ما دخلوها)، وحين رفضوا أن يكتبوا أثناء صُلح الحُدَيْبِيَة: "بسم الله الرحمن الرحيم"، ورفضوا أيضاً أن يكتبوا: "هذا ما قاضَى عليه محمد رسول الله"، فهَمَّ بعض الصحابة أن يرفضوا الصلح انتصاراً لدينهم، ولكنه سبحانه عَلِمَ أن المصلحة والخير في ذلك الصلح ﴿ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ يعني أنزل الطمأنينة والحِلم ﴿ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ فوافقوا على عدم كتابة ذلك، فتَمَّ الصلح ﴿ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى يعني: وجَعَلَهم مُلتزمين بما تقتضيه كلمة التقوى"لا إله إلا الله" من الثبات والسكون والحِلم والحكمة ﴿ وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا يعني: وكان الرسول وأصحابه أحق بكلمة التوحيد من غيرهم، وكانوا أهلاً للتقوى، ﴿ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (ومِن ذلك: عِلمه بأحقية أصحاب رسول الله بالإيمان والتقوى من غيرهم) ولَعَلَّ الله تعالى وَصَفَ كلمة التوحيد "لا إله إلا الله" بأنها كلمة التقوى لأنها رأس كل تقوى، ولأنها الواقية مِن الشِرك والخلود في النار، واللهُ أعلم.

الآية 27، والآية 28: ﴿ لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ أي جَعَلَ الله الرؤيا التي أراها لرسوله عام الحُدَيْبِيَة حقاً، وكان مضمون هذه الرؤيا: ﴿ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ - لأن الرؤيا لم تحدد العام الذي سيدخلون فيه مكة - ﴿ آَمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ (وهذا كناية عن أداءكم للعمرة والحج باطمئنان)﴿ لَا تَخَافُونَ من المُشِركين (وهذا هو ماحدث في فتح مكة فيما بعد)، ﴿ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أي: فعَلِمَ سبحانه أنّ الخير والمصلحة في صَرْفكم عن "مكة" في عامكم ذلك، ودخولكم إليها فيما بعد، وأنتم لم تعلموا ذلك، لأنكم لا تعلمون الغيب، ولم تعلموا بأمر المؤمنين المستضعفين بمكة ﴿ فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا أي جعل لكم قبل أن تدخلوا مكة - كما وَعَدَكم في الرؤيا -: فتحاً قريباً (وهو هُدنة الحُدَيْبِيَة وفتح خيبر).

﴿ هُوَ سبحانه ﴿ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ أي بالقرآن العظيم ودين الإسلام الواضح ﴿ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ أي لِيُعلِيَهُعلى الأديان الباطلة كلها ﴿ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا: أي يَكفيك أيها الرسول أن الله شاهدٌ على أنه سينصرك ويُظهر دينك على كل دين باطل، (وقد حَقَّقَ سبحانه وعده، فالإسلامُ ظاهرٌ في الأرض كلها، سَمِعَ به أهل الشرق والغرب، واعتنقه الناس في أنحاء المعمورة).

الآية 29: ﴿ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أي على دينه (وفي مقدمتهم الصحابة الكرام): ﴿ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ﴿ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ: أي يَرحم المؤمنون بعضهم بعضاً ﴿ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًاأي كأنهم دائماً في ركوع وسجود (وهذا كناية عن إكثارهم من النوافل)، ﴿ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا أي يرجون ربهم أن يتفضل عليهم، فيُدخلهم الجنة ويَرضى عنهم، ﴿ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ يعني: علامة طاعتهم ظاهرة في وجوههم من أثر السجود والعبادة، ﴿ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ يعني هذه هي صفتهم الموجودة في التوراة، ﴿ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ يعني: وأما صفتهم الموجودة في الإنجيل، فهي ﴿ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ يعني أخرج ساقه وفروعه ﴿ فَآَزَرَهُ: أي فتكاثرت فروعه بعد ذلك ﴿ فَاسْتَغْلَظَ أي قَوِيَ الزرع واشتد ﴿ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ أي صارَ قائمًا على سيقانه، فأصبح مَنظره جميلاً ﴿ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ،فبذلك قَوَّى الله الصحابة وكَثَّرهم ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ - أي من الصحابة بصفة خاصة -: ﴿ مَغْفِرَةً لذنوبهم ﴿ وَأَجْرًا عَظِيمًا وهو الجنة، (وللصحابة الفضل والسَبْق والكمال الذي لا يلحقهم فيه أحد من هذه الأمّة، إذ كانوا أفهم الناس لدين الله تعالى، وضَحُّوا بأرواحهم وبكل ما يملكون مِن أجل نُصرة هذا الدين وإبلاغه إلى جميع الخلق، فاللهم إنا نحبهم بحُبِّكَ لهم، فاجمعنا معهم في جنتك ودار كرامتك).



[1] وهي سلسلة تفسير لآيات القرآن الكريم، وذلك بأسلوب بسيط جدًّا، وهي مُختصَرةمن (كتاب: "التفسير المُيَسَّر" (بإشراف التركي)، وأيضًا من "تفسير السّعدي"، وكذلك من كتاب: " أيسر التفاسير" لأبي بكر الجزائري) (بتصرف)، عِلمًا بأنّ ما تحته خط هو نص الآية الكريمة، وأما الكلام الذيليس تحته خط فهو التفسير.
- واعلم أن القرآن قد نزلَ مُتحدياً لقومٍيَعشقون الحَذفَ في كلامهم، ولا يُحبون كثرة الكلام، فجاءهم القرآن بهذاالأسلوب، فكانت الجُملة الواحدة في القرآن تتضمن أكثر مِن مَعنى: (مَعنىواضح، ومعنى يُفهَم من سِيَاق الآية)، وإننا أحياناً نوضح بعض الكلماتالتي لم يذكرها الله في كتابه (بَلاغةً)، حتى نفهم لغة القرآن. والله اعلم

الموضوع الأصلي: تفسير سورة الفتح كاملة || الكاتب: نزف القلم || المصدر: منتديات غرام الشوق

منتديات | منتدى | منتديات غرام | منتديات عامه

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | برمجه | منتديات عامه





 توقيع : نزف القلم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 10-11-2020, 11:36 AM   #2



 
 عضويتي » 12
 جيت فيذا » Sep 2020
 آخر حضور » 07-04-2024 (11:15 AM)
آبدآعاتي » 58,153
 المواضيع »
 الــــــــردود »
تلقيت إعجاب » 2335
أرسلت إعجاب » 1774
 النــقــاطــ » 2442
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مزاجي  »  4
 التقييم » أمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond repute
 آوسِمتي »
جواهرغرام الشوق الالفيه اثنان وخمسين وسام سنابل العطاء 
 

أمير المحبه غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خيرا
يعطيك العافيه يارب
اناار الله قلبكك بالايمــــــــان
وجعل ماقدمت في ميزان حسناتكـ
لكـ شكري وتقديري


 توقيع : أمير المحبه

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 10-11-2020, 05:34 PM   #3



 
 عضويتي » 49
 جيت فيذا » Oct 2020
 آخر حضور » 13-10-2022 (07:39 AM)
آبدآعاتي » 26,577
 المواضيع »
 الــــــــردود »
تلقيت إعجاب » 2372
أرسلت إعجاب » 2835
 النــقــاطــ » 4653
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مزاجي  »  4
 التقييم » ملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond repute
أس ام أس ~
معطيها ربي جمال قاطفٍ ثمره
‏متعزلٍ كن عودها عود ريحاني
 آوسِمتي »
وسام الالفيه الثانيه والعشرون سنابل العطاء حضوروافر 
 

ملكة الحنان غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله كل خير
وبارك لك بعمرك
وكتب لك بكل حرف حسنه


 توقيع : ملكة الحنان

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 11-11-2020, 01:09 AM   #4



 
 عضويتي » 17
 جيت فيذا » Sep 2020
 آخر حضور » 25-04-2024 (10:56 PM)
آبدآعاتي » 55,511
 المواضيع »
 الــــــــردود »
تلقيت إعجاب » 2548
أرسلت إعجاب » 2595
 النــقــاطــ » 21193
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مزاجي  »  4
 التقييم » وليد has a reputation beyond reputeوليد has a reputation beyond reputeوليد has a reputation beyond reputeوليد has a reputation beyond reputeوليد has a reputation beyond reputeوليد has a reputation beyond reputeوليد has a reputation beyond reputeوليد has a reputation beyond reputeوليد has a reputation beyond reputeوليد has a reputation beyond reputeوليد has a reputation beyond repute
 آوسِمتي »
وسام سنابل العطاء حضوروافر عطاء مميز 
 

وليد غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك بموازين حسناتك
ويعطيك العافيه ع الموضوع
الرائع
شكرا لك


 توقيع : وليد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 11-11-2020, 04:01 AM   #5




 
 عضويتي » 1
 جيت فيذا » Sep 2020
 آخر حضور » اليوم (07:19 PM)
آبدآعاتي » 112,141
 المواضيع »
 الــــــــردود »
تلقيت إعجاب » 10266
أرسلت إعجاب » 8814
 النــقــاطــ » 188890
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مزاجي  »  25
 التقييم » غرام الشوق has a reputation beyond reputeغرام الشوق has a reputation beyond reputeغرام الشوق has a reputation beyond reputeغرام الشوق has a reputation beyond reputeغرام الشوق has a reputation beyond reputeغرام الشوق has a reputation beyond reputeغرام الشوق has a reputation beyond reputeغرام الشوق has a reputation beyond reputeغرام الشوق has a reputation beyond reputeغرام الشوق has a reputation beyond reputeغرام الشوق has a reputation beyond repute
 آوسِمتي »
حضوروافر وسام الالفيه وسام مجلة غرام الشوق / الاصدار الاول حضوردائم 
 

غرام الشوق متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك بموازين حسناتك
ويعطيك العافيه ع الموضوع
بنتظارجديدك الراقي بكل شوق
تحياتي وعطر وردي


 توقيع : غرام الشوق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 21-11-2020, 06:52 PM   #6




 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2020
 آخر حضور » 27-04-2024 (10:45 AM)
آبدآعاتي » 18,153
 المواضيع »
 الــــــــردود »
تلقيت إعجاب » 436
أرسلت إعجاب » 252
 النــقــاطــ » 7818
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مزاجي  »  3
 التقييم » يحيى الشاعر has a reputation beyond reputeيحيى الشاعر has a reputation beyond reputeيحيى الشاعر has a reputation beyond reputeيحيى الشاعر has a reputation beyond reputeيحيى الشاعر has a reputation beyond reputeيحيى الشاعر has a reputation beyond reputeيحيى الشاعر has a reputation beyond reputeيحيى الشاعر has a reputation beyond reputeيحيى الشاعر has a reputation beyond reputeيحيى الشاعر has a reputation beyond reputeيحيى الشاعر has a reputation beyond repute
أس ام أس ~
اخشى ان يعودوا فى لحظة
يموت فيها قلبى
ويغدو حبه فى قبر دفين
 آوسِمتي »
الالفيه الثامنه عشر حضوردائم سنابل العطاء عطاء مميز 
 

يحيى الشاعر متواجد حالياً

افتراضي



..


جزاك الله خيرا
طرح رائع يحمل الخير بين سطوره
ويحمل الابداع في محتواه
سلمت يمينك
دمت بكل خير



 توقيع : يحيى الشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 23-11-2020, 07:25 PM   #7



 
 عضويتي » 90
 جيت فيذا » Nov 2020
 آخر حضور » 18-10-2021 (08:07 PM)
آبدآعاتي » 3,712
 المواضيع »
 الــــــــردود »
تلقيت إعجاب » 71
أرسلت إعجاب » 124
 النــقــاطــ » 2393
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »
مزاجي  »  none
 التقييم » الوسيم has a reputation beyond reputeالوسيم has a reputation beyond reputeالوسيم has a reputation beyond reputeالوسيم has a reputation beyond reputeالوسيم has a reputation beyond reputeالوسيم has a reputation beyond reputeالوسيم has a reputation beyond reputeالوسيم has a reputation beyond reputeالوسيم has a reputation beyond reputeالوسيم has a reputation beyond reputeالوسيم has a reputation beyond repute
 آوسِمتي »
وسام الترحيب 
 

الوسيم غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خيرا
طرح رائع يحمل الخير بين سطوره
ويحمل الابداع في محتواه
سلمت يمينك
دمت بكل خير


 توقيع : الوسيم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 30-11-2020, 10:57 AM   #8




 
 عضويتي » 100
 جيت فيذا » Nov 2020
 آخر حضور » 04-03-2022 (07:24 PM)
آبدآعاتي » 10,068
 المواضيع »
 الــــــــردود »
تلقيت إعجاب » 280
أرسلت إعجاب » 145
 النــقــاطــ » 7092
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مزاجي  »  4
 التقييم » سيف ذيزن has a reputation beyond reputeسيف ذيزن has a reputation beyond reputeسيف ذيزن has a reputation beyond reputeسيف ذيزن has a reputation beyond reputeسيف ذيزن has a reputation beyond reputeسيف ذيزن has a reputation beyond reputeسيف ذيزن has a reputation beyond reputeسيف ذيزن has a reputation beyond reputeسيف ذيزن has a reputation beyond reputeسيف ذيزن has a reputation beyond reputeسيف ذيزن has a reputation beyond repute
 آوسِمتي »
وسام مجلة غرام الشوق / الاصدار الاول الالفيه التاسعه رواد الادب حضوروافر 
 

سيف ذيزن غير متواجد حالياً

افتراضي



تسلم الايااااادي طرحتم فأبدعتم ..
جلب جميل جدا و راااائع ..
دمتم ودام عطائكم ... الله يعطيكم العافية ..
جزاكم الله خير الجزاء .. ودائما بأنتظار جديدكم المميز ..
لكم خالص مودتي . .
تقبلوا .. تحياتي


 توقيع : سيف ذيزن

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 31-12-2020, 01:04 PM   #9



 
 عضويتي » 9
 جيت فيذا » Sep 2020
 آخر حضور » 31-05-2021 (02:26 AM)
آبدآعاتي » 2,969
 المواضيع »
 الــــــــردود »
تلقيت إعجاب » 24
أرسلت إعجاب » 1045
 النــقــاطــ » 10
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مزاجي  »  11
 التقييم » نقطه is on a distinguished road
 آوسِمتي »
الالفيه الثانيه 
 

نقطه غير متواجد حالياً

افتراضي





 توقيع : نقطه

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 19-01-2021, 11:32 PM   #10



 
 عضويتي » 120
 جيت فيذا » Jan 2021
 آخر حضور » 16-03-2021 (09:57 PM)
آبدآعاتي » 4,469
 المواضيع »
 الــــــــردود »
تلقيت إعجاب » 125
أرسلت إعجاب » 98
 النــقــاطــ » 3476
 حاليآ في » كولن ,, المانيا
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Lebanon
جنسي  »
مزاجي  »  29
 التقييم » احمد الحلو has a reputation beyond reputeاحمد الحلو has a reputation beyond reputeاحمد الحلو has a reputation beyond reputeاحمد الحلو has a reputation beyond reputeاحمد الحلو has a reputation beyond reputeاحمد الحلو has a reputation beyond reputeاحمد الحلو has a reputation beyond reputeاحمد الحلو has a reputation beyond reputeاحمد الحلو has a reputation beyond reputeاحمد الحلو has a reputation beyond reputeاحمد الحلو has a reputation beyond repute
 آوسِمتي »
وسام مجلة غرام الشوق / الاصدار الاول الالفيه الثالثه مصمم محترف مبدعين التصميم 
 

احمد الحلو غير متواجد حالياً

افتراضي




طرح مميز وانتقاء ثري جُزيت خيرا

جهد مميز ورائع سلمت الايادي

تحياتي القلبية وسوسنتي الحلوة

احمد الحلو


 توقيع : احمد الحلو

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الموضوع الحالى: تفسير سورة الفتح كاملة    -||-    القسم الخاص بالموضوع: ~•₪•غرام منتدى القران الكريم ,~•₪•    -||-    المصدر: منتديات غرام الشوق

جديد منتدى ~•₪•غرام منتدى القران الكريم ,~•₪•

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: تفسير سورة الفتح كاملة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الشيخ بندر بليلة تلاوة خاشعة | سورة الفتح كاملة غرام الشوق ~•₪•غرام الصوتيات والمرئيات الإسلامية~•₪• 8 11-07-2023 07:17 PM
تفسير سورة الجاثية كاملة نزف القلم ~•₪•غرام منتدى القران الكريم ,~•₪• 10 08-06-2023 08:49 AM
تفسير سورة ق كاملة نزف القلم ~•₪•غرام منتدى القران الكريم ,~•₪• 9 08-06-2023 07:20 AM
تفسير سورة محمد كاملة راعي الطيب ~•₪•غرام منتدى القران الكريم ,~•₪• 11 08-06-2023 12:02 AM
تفسير سورة القمر كاملة نزف القلم ~•₪•غرام منتدى القران الكريم ,~•₪• 12 07-06-2023 10:40 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الأقســـام : المنتديات الاسلامية , منتديات المــواضيــع العــــامـة , المنتديات الادبية , غرام العلوم الطبية ,

المنتديات الثقافيه والتعليميه , منتديات شرفات من ضوء , المنتديـات الإجتمـاعية وعالم حواء ,

منتديات متنفسات شبابية , المنتديات التقنيه , منتديات الابداع , تطوير المواقع والمنتديات


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم وتطوير وارشفه وحمايه الموقع من استضافة تعاون