قصيده غنائيه..سعودية الكلمات واللحن والغناء...حجازية المنشأ.
...احقا يبقى القديم نديم؟ ام يتحول لذكرى؟ ام قابل للنسيان؟
...احقا يبقى الجديد لايغني عن القديم؟ ام يجدد الحال من جديد؟
ويصلح افضل من الاول؟
انها اسئله...ولكل سؤال جواب...
مااجمل لغتنا ,وما اغناها, يكفينا انها لغة القران الكريم.ولكننا نترجم بعض المفردات ونجتهد بين المراجع والمفاهيم,ونقع بين الخطأ والصواب.
..عفوا شاعرتنا الكبيره : ثريا قابل....
ثريا قابل: كاتبه سعوديه وشاعره,غنيه عن التعريف, لها مكانتها الادبيه ومن اوائل السعوديات بهذا المجال. مواليد 1940م . الله يعطيها الصحه والعافيه.
دعيني التمس عذرا او قد يكون الواقع, بانك قد تقصدين حاله واحده بعينها...وقد اكون مخطيء...
( حسب مفهومي الخاص ). الواقع لايجعل للحال شموليه او فاعده يبنى عليها امام هذا العنوان.
النديم هو الصاحب او الرفيق لحال معينه ...يزول بزوال الحال. وقد تبقى ذكراه ...لانه نديم بجلسه وسهره.
اذن النديم.... مصاحب ومسامر ويستبدل .
البعض يخلط بين النديم والحبيب ..فالحبيب من احتوته الحواس والمشاعر...والنديم من احتوته الجلسه والمكان.
فالحبيب الاول هو من حبه لايستبدل لانه البصمه الاولى .وماياتي بعده تقليدا ام فرض واقع. فال: الشاعر ابو تمام:
نقل فؤادك حيث شئت من الهـــوى = ما الــحـب إلا لـلـحـبـيــب الأول.
وقد ربط الشاعر , الحبيب الاول بالحنين الاول , حيث قال وبنفس القصيده:
كم منزل في الأرض يعشقه الفتى = و حنينه ابدا لأول منزل
هنا حب لشخص وحب لمكان....لهما بصمه خاصه وحال مميزه.
هنا ندرك بان الاولويات لها اماكن وحالات....الحبيب والمكان.
قديمك نديمك...ان افترقت عن قديمك كيف يكون النديم ؟ ونحن نعرف ان النديم
هو الجليس معك .لماذا لايكون ذكرى مثلا؟
مهما الجديد اغناك....قد يغنيك الجديد عن كل ماسبق من حياتك..الستم معي؟
اذن ... هل نقدر ان نقول: حتى الترجمه تتغير من زمن لاخر؟
لااظن, ولكن هناك قد يكون تفسيرات ومبررات للحكم بهذا المنطق!
اعذروني...
فمراجعي هي مفهومي المتواضع,القابله للتصحيح.
ليا خياراتي وانا لي تثمين =
وليا قراري بالعلن والخفيه
تجاوزت نفسي مفاهيم تمرين =
اعيش عالم اسمه الواقعيه
واكفخ بجنحان السعد وارتفع زين =
فوق الثريا او اكثر اشويه
ومن هو سال بقوله مرحب الفين =
ومن ماسال مااعتبرها خطيه
عضويتي 
قديمك نديمك, مهما الجديد اغناك
العرض العادي
