وقال -صلَّى الله عليه وسلَّم- لمَّا دخل رمضان: «إنَّ هذا الشَّهر قد حضركم وفيه ليلةٌ خيرٌ من ألف شهر، من حرمها فقد حرم الخير كلّه ولا يحرم خيرها إلا محرومٌ» [رواه ابن ماجه 1341 وقال الألباني: حسن صحيح].
وليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان فينغي الحرص على هذه العشر والازدياد فيها من الطَّاعات حتَّى يدرك فضيلة ليلة القدر وقد قال النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه» [متفقٌ عليه].
فاحرص -أخي المسلم- على هذا الكنز العظيم واجتهد في إحياء ليالي العشر بالعبادة من صلاةٍ وذكرٍ ودعاءٍ وقراءة القرآن فإحياء ليلة القدر يكون بذلك كلِّه.
{ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين} [آل عمران: 147]
{ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} [البقرة: 201].
تحياتى