التجاهل التام لما يفعله ابنها الضاحك, وعدم الانفعال في مواجهته وعدم الضحك أو الابتسام, مع الأخذ في الاعتبار عدم الحكي عن هذا السلوك الضاحك للآخرين, لأنه إذا لاحظ أن ما يفعله يثير الانتباه ويجعله محور الكلام والمناقشة بين الكبار, فذلك هدفا ساميا لا يجب التنازل عنه.
🔴* إذا أعطت الأم توجيها أو ملاحظة للطفل وكان رد فعله هو الضحك, فيجب علي الأم أن تخبره بلهجة حازمة, وليست عنيفة بالعقاب الموقع عليه, وليكن مثلا حرمانه من الخروج للعب أو تناول وجبة يحبها , وإن لم يرتدع فلا تثير الموضوع ثانية, وتتاديه, وعندما يحين موعد البرنامج تغلق التليفزيون بدون انفعال, وتذكره فقط أن هذا ناتج عن سوء تصرفه السابق, وتواصل تعاملها معه بشكل طبيعي, فإذا ما كرر الطفل نفس السلوك, فإنه يجب علي الأم تغيير العقاب وزيادته, وليكن العقاب هذه المرة من عدم الخروج في عطلة نهاية الأسبوع, وبعد العقاب* يكون الحب والحنان بينهما, ومناقشة كافة الأمور الأخرى في حياته داخل المدرسة وخارجها, فهذا التوازن في المعاملة يشعر الطفل بأنه لا يفقد حنان الأم فيدفعه لليأس وفي سلوكه الخاطئ.
🔴* علي الأم أن تثير نقاشا هادئا مع إحدي الصديقات في حضور الطفل, عن صغار كانوا يفعلون نفس الشيء ولم يكونوا محبوبين لذلك وقع عليهم عقاب ما, وذلك بدون توجيه كلام مباشر للطفل حتي لا يشعر أنه محور الحديث. أو توجيه نص آخرين في حضور طفلها فتقول لأحدهم:
🔴* لا تفعل هذا لكي تكون محبوبا من أهلك, وتقول لآخر إنها قد سمعت أنه طفل جاد غير مستهتر وتعطيه مكافأة صغيرة من الحلوى, وتتصرف طبيعيا مع ابنها بعد ذلك, فقد وصلته رسالة أن هناك أوقاتا للضحك وأوقاتا للعمل وأخري للراحة والاسترخاء, وأن الحياة ليست كلها هزارا .
/
تحياتي مع حبي للجميع