قَدَّمَتْ لَشْفِيعِىْ
وَمِنْ بِغَيْرِكَ اِحْتَمَى
رَسُولاً عَمَّ اَلْكَوْنِ بِنُورِهِ
فَسَبَحَتْ كُلَّ اَلْكَوَاكِبِ
اني ضَرِيرٌ بَصِيرَةٍ تُنِيرُ
بِجِوَارِكَ اَلْمُفَخَّمِ
لَوْ كَتَبَتْكَ فِيكَ اِحْتَاجَ عُمَرْ
فِيكَ كَاتِبٌ
قَدَّمَتْ لِمَنْ أَهْل لِلْمَدِيحِ
فَدَاكَ دَمِي
وَانِي بِمَدْحِكَ عَفِيف
بِدَنَايَا اَلْمَكَاسِبِ
لِمَثْوَاكَ اَلسَّلَامَ
يَاكْرِيمْ اَلْأَرْحَمَ
وَانِي بِكَأْسِ حَبْكِ
يَاشَفِيعِىْ شَارِبَ
طِفْلٍ أَنَا عَلَى حُبِّكَ
لَنْ وَلَمْ أَفْطِمْ
يَاحَبِيبِىْ هَنِيئًا لَم كَانَ
لَكَ مُقَارِبٌ
عَلَيْكَ اَلسَّلَامُ يَاخِيرْ اَلْأَنَامُ
يَا اَلْأَكْرَمْ
فَمًا فِي اَلشَّرَفِ اَلرَّفِيعِ
بَعْدَكَ لِذَاهِبٍ
فَأَنْتَ لِلْحَيَارَى هَادِي
وَنَجْمِ اَلْأَنْجُمِ
يَارْسُولْ اَلْعَالَمَيْنِ أَهْدَاكَ اَللَّهُ
أَعْلَى اَلْمَرَاتِبِ
يَاشَفِيعِىْ أَحْرَقَ اَلْحَيَاءُ
اَلْمُحَيَّا وَالْمَبْسِمَ
وَضَمِيرِي بِذَنْبٍ عَلَى
قَلْبِي مُعَاتِبٍ
وَنَدَمٍ يَخْنُقُ اَلْعُنُقَ بِدَمِ
حَنْظَلْ عَلْقَمَ
فَدَاوِي جُرُوحِي بِشَفَاعَةِ
بَلْسَمٍ خَيِّرٍ اَلْأَطَايِبِ ُ