فهو شيء لا نمنحه حتى نجده ابتدأ في نفوسنا
ولا نشعر بحلاوته إلا إذا ذاقه الآخرون منا
فإذا عم الحب بين الشريكين ترابطت الأسرة
وارتقت الحياة الزوجية للأفضل
ولا يمكن أن تنمو شجيرات الحب
إلا إن تخلينا عن الأنانية وحب الذات والتهافت
على المنفعة الشخصية
ونكران الذات والانغماس في إسعاد الآخرين
عدم فهم الشريكين لنفسية كل منهما يسبب الكثير
من التوترات العاطفية
فغالبا ما يعبر الرجل عن حبه لزوجته بالموقف وليس بالكلمة
فقد يأخذها للنزهة أو للسفر وتجده حريصا على راحتها
ويوفر لها كل متطلباتها ولكن من الصعب عليه جدا
أن يقول لها «أحبك» ،
عكس المرأة تماما
التي ترغب في الكلام الحلو والسماع العاطفي
أكثر من المواقف
فالفرق بين واقعية الرجل ورومانسية المرأة
هي أساس المشكلة،
فالنساء إلا ما رحم ربي مهما قدّم لها زوجها
من معروف وطيبة وحسن معاملة وترفيه
لكنه قصر في موضوع الرومانسية والكلام المعسول
فإنه بذلك يكون كأن لم يفعل لها أي شيء
وتعيش الزوجة في جحيم وقلق وفراغ
ولذلك ينبغي عليك عزيزي الزوج أن تتفهم طبيعة
تفكير المرأة ومتطلباتها العاطفية
وأنها تحتاج إلى سماع الكلام المعسول
فينبغي محاولة مجاهدة النفس لإخراج بعض
الكلمات الجميلة
حتى وإن كان في ذلك صعوبة أو حتى وإن كان ذلك
في أوقات خاصة
كلا من الزوجين مسئول عن إشباع حاجة الآخر للحب
بل وعليه أن يبدع في استخدام الأساليب المحققة
لإشباع الحاجة للحب الصريح
وكما أن المرأة بطبيعتها الرقيقة والحساسة والعاطفية
تحتاج إلى مفردات الحب والغزل والدلال
والتي تشعرها بخصوصيتها في قلب الزوج الحبيب
كذلك أيضا الرجل يكون أكثر طلبا
وأشد حاجة إلى هذا النوع من الحب من المرأة نفسها
طرح رائع كروعة حضورك
اشكر ك علي روعة ماقدمت واخترت
من مواضيع رائعه وهامة ومفيدة
عظيم الأمتنان لكَ ولهذا الطرح الجميل والرائع
لاحرمنا ربي باقي اطروحاتك الجميلة
ليا خياراتي وانا لي تثمين =
وليا قراري بالعلن والخفيه
تجاوزت نفسي مفاهيم تمرين =
اعيش عالم اسمه الواقعيه
واكفخ بجنحان السعد وارتفع زين =
فوق الثريا او اكثر اشويه
ومن هو سال بقوله مرحب الفين =
ومن ماسال مااعتبرها خطيه