هل تعلم أن عدد سكان الأرض, يبلغ قرابة 7 مليار, منهم قرابة خمسة مليار كافر.
ماذا لو كنت من ضمن هؤلاء الكفار.
والله لو كان بك جميع مصائب الدنيا, وكنت مسلما لكفى بها من نعمة, إذ لو كان بك جميع المصائب !!! فكم ستعيش وأنت تعاني من هذه المصائب؟ سبعين, ثمانين, تسعين, هب أنك عشت مائة عام في شقاء وبؤس !! ثم بعدها تموت وترتاح, ثم بعدها الجنة إن شاء الله. (هل عرفت نعمة الله عليك ؟)
ثم بعد ذلك, اختصك الله تعالى من ضمن هذا المليار, فجعلك من أهل السنة والجماعة, الذين هم الطائفة المنصورة والفرقة الناجية.
ماذا لو كنت من ضمن الاثنتان والسبعون فرقة التي كلها في النار!!! ( هل عرفت نعمة الله عليك الآن ؟ )
· إذا كان لديك بيت يؤويك, ومكان تنام فيه, وطعام في بيتك, ولباس على جسمك, فأنت أغنى من 75% من سكان العالم.
· إذا كان لديك ما في جيبك, واستطعت أن توفر شيئا منه لوقت الشدة, فأنت واحد ممن يشكلون 8% من أغنياء العالم.
· إذا كنت قد أصبحت في عافية هذا اليوم, فأنت في نعمة عظيمة, فهناك مليون إنسان في العالم ربما لن يستطيعوا أن يعيشوا لأكثر من أسبوع بسبب مرضهم.
· إذا لم تتجرع خطر الحروب, ولم تذق طعم ووحدة السجن, ولم تتعرض للوعة التعذيب, فأنت أفضل من 500 مليون إنسان على سطح الأرض.
· إذا كنت تصلي في المسجد دون خوف من التنكيل أو التعذيب أو الاعتقال أو الموت, فأنت في نعمة لا يعرفها ثلاثة مليار من البشر.
· إذا كان أبواك على قيد الحياة أحدهما أو كلاهما فأنت في نعمة.
· إذا كنت تشكر المولى عز وجل فأنت في نعمة فكثيرون يستطيعون ذلك ولكن لا يفعلون.
· إذا وصلتك هذه الكلمة وقرأتها فأنت في نعمتين عظيمتين : أولهما أن هناك من يفكر فيك, والثانية أنك أفضل من مليارين من البشر الذين لا يحسنون القراءة في هذه الدنيا.
أخي الحبيب : لو حاولنا أن نحصي نعم الله علينا وعليك والله ما استطعنا, فليكن لسانك رطبا بذكر الله تعالى, وكن كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه : ( لا تدعن بعد كل صلاة أن تقول : اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ).
ومن تمام الحمد أن تذكر الآخرين بنعم الله عليهم, فالذكرى تنفع المؤمنين.
عضويتي 
نعم الله عليك، هل فكرت فيها يوماً
العرض الشجري