خيال طفلك وما يحتاج تحتار الأمهات في إيجاد طرق ووسائل للعب مع طفلها ومحاولة استنفاد طاقاته بفعاليات ترفيهية ومفيدة في آن واحد.
الدكتورة ابتهاج طلبة الخبيرة التربوية تقول إن أهم فترة لنمو خيال الطفل تبدأ من عمر العامين،
لذا فهو في حاجة من الأم على مداعبة خياله ودفعه لاستخدامها، فهو في حاجة إلى مشاركة الكبار في ذلك وضمن هذه الوسائل التي تحفز خياله
اللعب بالصلصال
يُعتبر اللعب بالصلصال من وسائل الترفيه المُفضّلة لدى الأطفال، فمن خلاله يتمّ إطلاق العنان للإبداع في صنع أشكال مختلفة بألوان متعدّدة، حيث إنّ الأطفال يستمتعون بتقطيعه بالسكين البلاستيكية المخصّصة وتشكيله بتصاميم ونماذج يُحبّونها.
تأليف قصة
يُمكن تسلية الأطفال من خلال حثّهم على تأليف قصة، وقد يكون ذلك من خلال كتابة قصة معهم، أو أن تكون القصة من تأليفهم بشكل كامل مع ضرورة إفساح المجال لهم للتخيّل وكتابة النهاية حسب رغبتهم،
كما أنّ هناك طريقة أخرى لكتابة القصّة تتمثّل بمشاركة كتابتها مع عدد من الأصدقاء، بحيث يقوم كلّ واحد فيهم بكتابة فقرة،
وتمرير السطر الأخير فقط لزميله التالي للكتابة بالتناوب،
حتّى يتمكّنوا في النهاية من قراءة الجمل المتراكمة بصوت عالٍ والتي تكون بالعادة مضحكة بالنسبة لهم.
استخدام الطباشير الملونة
يستطيع الآباء إبعاد أطفالهم عن شاشات التلفاز عبر منحهم مجالاً للإبداع من خلال استخدام الطباشير المُلوّنة،
وأدوات الغراء واللمعان، إضافة إلى الطلاء،
بحيث يستطيع الأطفال القيام بأمور من خلال هذه الأدوات المتوافرة ضمن المنتجات المنزليّة بشكل يومي ودوريّ، حتّى يتوصّلوا ببعض الإلهام إلى أنشطة ومشاريع حركيّة وفنيّة مليئة بالألوان الجميلة والمُسلية بالنسبة لهم.
لعبة دليل الطريق
يُمكن تنفيذ هذا النشاط في طريق أو شارع آمن يقوم الأطفال باختياره؛ كطريق الذهاب إلى المدرسة على سبيل المثال،
ويتمّ رسم أسهم للاتجاهات على بطاقات ملوّنة،
ويتم أيضاً رسم رموز خاصة على بطاقات الشخص الذي ينوي اللعب معهم،
وعندما يصل الأطفال إلى مفترق طريق، يتمّ السماح لهم باختيار بطاقة لمعرفة الاتجاه التالي الذي يجب أن يسلكوه، عبر التخمين بالتناوب حول البطاقة التالية التي تدلّهم على المسلك، فقد تكون رسمة علبة بريد،
باب أسود أو أخضر، أو أي علامة أخرى مميّزة في الشارع.
لعبة الدب المتخفي
تُعتبر لعبة الدب المتخفي، من مسرحيات التظاهر الممتعة التي من الممكن أن يلعبها الأطفال، حيث يُطلب من أحدهم التظاهر بالذهاب للنوم، وتخبئة ثلاثة أغراض مما يشاء تحت البطانية، فيتسلّل الطفل الذي ينتحل شخصية الدب المتخفي ويأخذ غرضاً من الأغراض المُخبّأة تحت البطانيّة،
ويقوم بإخفائه وإيقاظ الشخص الذي يلعب دور النائم عبر القول له «استيقظ»، ليحزر بدوره الشيء الذي تمّ أخذه من أغراضه،
وإذا ما كان هناك عدد كبير يُشاركون في اللعبة فمن الممكن أن يحزر اللاعب من هو الشخص الذي قام بالتخفّي، وأخذ الغرض لإتاحة الفرصة للبقيّة، وتوزيع الأدوار فيما بينهم.